التدريب الذهني
مع التقدم في السن تنخفض وظائف الدماغ. لذلك، قد تواجهون صعوبات في الذاكرة والتفكير. يمكن تقوية القدرات الدماغية من خلال تدريب الدماغي (التمارين الذهنية)، على غرار ممارسة التمارين البدنية لتقوية عضلات الجسم.
لا تقل أهمية التدريب الذهني عن ممارسة الرياضة والتغذية السليمة لأداء الدماغ.
ما هو التدريب الدماغي
يتكوَّن الدماغ من خلايا عصبية – خلايا الدماغ. يساعد التدريب الدماغي على تجديد خلايا الدماغ وتكوين روابط جديدة بين الخلايا العصبية في الدماغ.
في التدريب الدماغي يتم تدريب القدرات الذهنية المختلفة مثل التركيز، الذاكرة، الإدراك المكاني، التخطيط وحل المشاكل.
يمكن الاستعانة بوسائل مختلفة مثل ألعاب الحاسوب، استخدام تطبيقات على الجهاز المحمول أو الجهاز اللوحي، ألعاب الطاولة، ورقة وقلم رصاص وغيرها.
أمثلة على تمارين ذهنية
من المهم التشديد
من المهم التشديد
لتقوية الدماغ، من المهم تجربة أشياء جديدة ورفع المستوى كلما أصبح التمرين أسهل، كما هو الحال عند ممارسة الرياضة.
اختيار نشاط ممتع قد يكون حافزًا للمداومة ولإحراز النتائج.
كيف يمكن رفع نجاعة التدريب؟
- التدرُّب باستمرار ولمدة طويلة.
- التنويع في القيام بمهام مختلفة وأيضًا في تدريب مهارات مختلفة.
- مثلًا إذا كنتم تتمرنون على حل السودوكو يوميًا وتنجحون بذلك، يُنصح التنويع بإضافة نوع آخر من التدريب، مثلًا: تعلُّم لغة جديدة، ألعاب النرد، الإصغاء للمحاضرات وما إلى ذلك.
بالاضافة، اختيار نشاط ممتع قد يكون حافزًا للمداومة ولإحراز النتائج.
ما الذي يجب فعله في حال انخفاض القدرات الذهنية؟
إذا شعرتم بتراجع في إحدى قدرات التفكير أو إذا تم لفت انتباهكم لذلك، يُنصح بالتوجه للخضوع للتقييم والعلاج لدى معالج وظيفي مختص في هذا المجال. تُقدَّم هذه الخدمة في صناديق المرضى، وتتطلب الإحالة من قبل طبيب العائلة.