المكملات الغذائية الموصى بها أثناء الحمل
كجزء من الحفاظ على صحتك وصحة الجنين أثناء الحمل، ينصح بتناول المكملات الغذائية حتى قبل التخطيط للحمل. ولترتيب الأمور وتسهيل الأمر عليك، قامت وزارة الصحة بتجميع قائمة توصيات بشأن الفيتامينات والمكملات الغذائية التي تهدف إلى مساعدة الجسم على الاستعداد للحمل، أثناء الحمل وبعد الولادة. بهذه الطريقة ستتمكنين من معرفة المكملات الغذائية الضرورية بالنسبة لك، أهميتها، وكيف يمكنك الحصول عليها من الطعام بشكل طبيعي، وما هي الجرعات الموصى بها لتناولها. ومن الجدير بالذكر، أن جميع التوصيات الظاهرة هنا هي للنساء الأصحاء، عندما لا يكون هناك نقص غذائي آخر. وفي كل الأحوال ينصح باستشارة طبيبك أو طبيبتك أو أخصائي أخصائية تغذية حسب الحاجة. معظم المكملات الغذائية المذكورة هنا موجودة في الفيتامينات المتعددة التي يتم تسويقها للنساء الحوامل.
المكملات الغذائية هي بالطبع بالإضافة إلى النظام الغذائي الموصى به أثناء الحمل.
-
اليود
-
فيتامين D
-
حمض الفوليك
-
الحديد
اليود
ينصح بتناول مكمل اليود قبل شهر على الأقل من التخطيط للحمل والحرص على تناوله خلال فترة الحمل والرضاعة. اليود ضروري للأداء السليم للغدة الدرقية، خاصة قبل الحمل، أثناءه وأثناء الرضاعة الطبيعية، وكذلك للتطور السليم لدماغ الجنين والمولود. نقص اليود هو السبب الأكثر شيوعًا لضعف النمو المعرفي، وقد يسبب أيضًا قصور الغدة الدرقية، تضخم الغدة الدرقية المعروف باسم تضخم الغدة الدرقية وتأخر النمو. من الممكن تكملة تناول اليود من خلال المكملات الغذائية (بوصفة طبية وبدونها) بجرعات مختلفة (75-220 ميكروجرام من اليود لكل قرص).
- المصادر الرئيسية لليود في الغذاء: الطحالب، (فواكه بحرية)، منتجات الألبان (بالأخص شرب الحليب)، البيض والملح الغني باليود.
- الجرعة الموصى بها: 150-250 ميكروجرام.
هام: حتى النقص الطفيف في تناول اليود أثناء الحمل أو أثناء الرضاعة والطفولة قد يسبب ضررا لا رجعة فيه للدماغ والجهاز العصبي، وبالتالي يضر بقدرات الأطفال الفكرية على المدى القصير والبعيد.
فيتامين D
بسبب نقص فيتامين D في عموم السكان، وفي النساء بشكل خاص، من المهم تناول المكملات الغذائية أثناء الحمل. فيتامين D هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون ويتم إنتاجه في الجسم عند التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية. خلال فترة الحمل، تزداد الحاجة إلى فيتامين D لأن هذا الفيتامين يشارك في امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، وينظم تركيز الكالسيوم والفوسفور (الفوسفات) ويساعد على ضمان المستوى المطلوب من المعادن في العظام. بالإضافة إلى ذلك فإن فيتامين D ضروري لنمو العظام وتقويتها، يمنع الكسور والانحناءات، وله دور مهم في جهاز المناعة والعضلات وفي تقليل الالتهابات. كما أن فيتامين D يرتبط بتنشيط تنظيم الجينات، وقد وجدت علاقة بين نقص في فيتامين D والمتلازمة الأيضية، وتتراكم الأدلة على تأثيرات إضافية لنقص فيتامين D.
- مصادر فيتامين D في الغذاء: تحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون، الماكريل والسردين، اللحوم الحمراء وصفار البيض على القليل من فيتامين D.
- الأطعمة الغنية بفيتامين D: منتجات الألبان المدعمة، على سبيل المثال، هي مصدر جيد وفريد من نوعه لفيتامين D.
- الجرعة الموصى بها: 200-400 وحدة دولية (ما يعادل 5-10 ميكروجرام) خلال فترة الحمل والرضاعة بأكملها.
حمض الفوليك
حمض الفوليك هو أحد فيتامينات مجموعة B، وهو ضروري لبناء ال- DNA، وللتطور الطبيعي للجنين، وللحد من مخاطر عيوب الأنبوب العصبي وللوقاية من فقر الدم أثناء الحمل . يوصى بتناول حمض الفوليك قبل الحمل وخلال الأشهر الثلاثة الأولى. بالإضافة إلى تناول مكمل حمض الفوليك، يوصى بتناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك الطبيعي (الفولات) بما في ذلك: البقوليات، الحمضيات والخضروات الورقية الخضراء.
- هام: حمض الفوليك الطبيعي الموجود في الأطعمة لا يوفر الكمية الموصى بها قبل وأثناء الحمل، لذلك من المهم أيضًا تناول مكمل حمض الفوليك.
- الجرعة الموصى بها: 400 ميكروجرام يوميا. من الممكن زيادة الجرعة في حالات مختلفة، مثل سكري ما قبل الحمل، تناول الأدوية المضادة للصرع أو مشاكل الامتصاص.
لمزيد من المعلومات حول حمض الفوليك
الحديد
يحتاج الجسم خلال فترة الحمل إلى كمية حديد أكبر من المعتاد، وذلك بسبب زيادة حجم الدم ولتلبية احتياجات الجنين المتنامي. يمكن أن يسبب نقص الحديد فقر الدم ونتيجة لذلك التعب، الضعف، الصداع، صعوبة التنفس وتسارع معدل ضربات القلب. بالإضافة إلى ذلك، أثناء الحمل، يتم إنشاء احتياطيات الحديد لدى الجنين، والتي سيستخدمها الطفل في الأشهر الأولى من الحياة.
- يوصى بتناول مكمل الحديد من نهاية الشهر الثالث من الحمل وحتى 6 أسابيع بعد الولادة.
- الجرعة الموصى بها: 30 مليجرام يوميًا. وفي حالات فقر الدم يجب تناول 60-120 مليجرام حسب تعليمات الطبيب.
- يمكن تناول مكمل مدمج من الحديد وحمض الفوليك.
- مصادر الحديد في الغذاء: بالإضافة إلى تناول مكمل الحديد، ينصح بتناول أغذية الغنية بالحديد الحيواني والنباتي.
- الأغذية الحيوانية: لحم البقر قليل الدهن، لحم الديك الرومي وخاصة لحم الديك الرومي الأحمر.
- الأطعمة النباتية: البقوليات بأنواعها (مثل الفول، العدس والماش)، الشوفان، الكينوا، الفواكه المجففة، الطحينة، اللوز، الجوز والبذور (ينصح بشرائها معلبة وليس حسب الوزن)، والأغذية الغنية بالحديد مثل حبوب الإفطار الخالية من السكر.
من المهم التوضيح
من المهم التوضيح
أوميجا 3 و- 6: إذا لزم الأمر، التوصية الطبية للنساء اللاتي لا يتناولن عادةً حصتين من الأسماك أسبوعيًا، بتناول مكملات الأحماض الدهنية ومن نوع أوميجا 3 DHA (أوميغا 3 و- 6) بجرعة 200 مليجرام يوميًا.
توصيات إضافية:
- توصي الجمعية الإسرائيلية لأمراض النساء والتوليد أيضًا بتناول حبة واحدة من الفيتامينات المتعددة يوميًا والكالسيوم بجرعة 1،000 مليجرام يوميًا.
- لا ينصح بتناول الحليب ومشتقاته، القهوة والشاي معًا. فهي تعطل امتصاص الحديد من المكملات الغذائية والمواد الغذائية.
- يساعد فيتامين C في امتصاص الحديد، لذا ينصح بتناول مكمل الحديد مع الأغذية الغنية بفيتامين C، مثل: الحمضيات، الطماطم، الفلفل، الكيوي، البطيخ، الملفوف (يمكن العثور على مكملات حديد التي لا تتأثر من فيتامين C).