تطعيم الورم الحليمي للأطفال

المرض

فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو مجموعة من الفيروسات التي تشمل أكثر من 100 سلالة والتي تعد من بين الفيروسات الأكثر شيوعا في العالم. يمكن أن تسبب سلالات مختلفة من فيروس الورم الحليمي البشري، بعد سنوات من الإصابة، الإصابة بالسرطان لدى النساء والرجال على حد سواء: ويعتبر الفيروس عامل الخطر الرئيسي للإصابة بسرطان عنق الرحم، الذي يؤدي إلى وفاة العشرات من النساء كل عام، معظمهن في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر. ويسبب أيضًا سرطان المستقيم وسرطان الفم والبلعوم عند الرجال والنساء، وكذلك سرطان المهبل والفرج عند النساء وسرطان القضيب عند الرجال.

فعالية التطعيم

يساعد التطعيم على الوقاية من السرطان والثآليل في الأعضاء التناسلية لدى الرجال والنساء، بالإضافة إلى أنه يمنع حالات ما قبل السرطان: تطعيم جراداسيل-9، المعتمد للاستخدام في إسرائيل بدءًا من العام الدراسي 2019-2020، قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم بحوالي 90%، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان المهبل والقضيب بأكثر من 90%، وخطر الإصابة بسرطان المستقيم بنسبة تزيد عن 90%. كما أن اللقاح يقلل من خطر الإصابة بالثآليل التناسلية بنسبة عشرات بالمائة.

تشير الدراسات إلى أن النساء اللواتي تلقين التطعيم منذ عام 2006 (عندما تمت الموافقة على تسويقه) لا يزال لديهن أجسام مضادة تحميهن. ومع مرور الوقت، سنكون قادرين على معرفة المدة التي تظل فيها الأجسام المضادة نشطة وما إذا كان يوفر الحماية مدى الحياة.

التطعيم في جميع أنحاء العالم: تم إدخال تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري في روتين التطعيم في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة، بريطانيا العظمى، ألمانيا، النرويج، السويد، إسبانيا، اليابان، أستراليا، بلجيكا، كندا، البرازيل، نيوزيلندا وسويسرا. وقد أفادت البلدان التي أضافت تطعيمات فيروس الورم الحليمي البشري إلى برامج التحصين في المدارس، مثل الولايات المتحدة وأستراليا، بانخفاض في الآفات السرطانية السابقة والثآليل التناسلية بنسبة تزيد عن 50%. أستراليا والسويد والنرويج تقترب من القضاء على فيروس الورم الحليمي البشري في بلادها.

سلامة التطعيم

يحتوي التطعيم فقط على غلاف الفيروس، دون المادة الوراثية، لذلك من المستحيل الإصابة بالفيروس من التطعيم. وقد أثبتت الدراسات أن التطعيمات ضد فيروس الورم الحليمي البشري آمنة ولا تسبب آثارًا جانبية خطيرة. حتى الآن، تم إعطاء مئات الملايين من جرعات تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري في جميع أنحاء العالم، وفي إسرائيل، تم إعطاء ما يقرب من مليون جرعة، ولم يتم تحديد أي مرض غير عادي مرتبط بالتطعيم.

الحالات التي لا يتم فيها إعطاء تطعيم الورم الحليمي

لا يمكن تلقي التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي في الحالات التالية:

• أثناء الحمل - تشير الدراسات إلى أن تلقي التطعيم أثناء الحمل لا يسبب ضررًا للجنين، ولكن من باب الأمان، وحتى تتوفر معلومات أكثر، لا يُنصح بأن تتلقى المرأة الحامل جرعات من تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري إلا بعد الحمل.
• إذا كنت قد تعرضت لرد فعل شديد بسبب جرعة سابقة من التطعيم.
• عند وجود الحمى - في هذه الحالة يجب تأجيل التطعيم إلى ما بعد الشفاء.

•  احمرار، تورم وألم في موضع الحقن: يمكن وضع قطعة قماش نظيفة مبللة بالماء الفاتر على موضع الحقن، وتجنب تدليكه.
•  أعراض عامة: في حالات نادرة، من يوم التطعيم إلى 15 يومًا بعد التطعيم، قد يحدث صداع، دوخة، آلام في العضلات، آلام في المفاصل، آلام في المعدة، غثيان، إسهال، قيء، شعور عام غير جيد وضعف.

لمعلومات اخرى حول الاثار الجانبية للتطعيمات

إذا شعر الطفل او الطفل بأعراض بعد تلقي التطعيم في المدرسة - يرجى إبلاغ ممرض او ممرضة المدرسة أو مزود الخدمات الصحية في المدرسة بذلك.

لقائمة مزودي خدمات الصحة حسب المنطقة 

استكمال التطعيم

توصي وزارة الصحة بأن يستكمل الأولاد والبنات الذين لم يتلقوا التطعيمات في المدرسة عملية التطعيم.

انتبهوا، التطعيمات مجانية لمن هم فوق سن 18 عامًا. هناك تأمينات صحية تكميلية تدعم تطعيمات فيروس الورم الحليمي البشري لأولئك الذين لا يحق لهم الحصول على التطعيم كجزء من برنامج التطعيم في المدارس.

للحصول على كافة المعلومات حول كيفية ومكان استكمال التطعيمات الروتينية

لمزيد من المعلومات حول التطعيم

يمكن التوجه والاستفسار بالنسبة للتطعيم إلى طبيب أو طبيبة الأسرة، ممرضة المدرسة أو مركز الممرضات الهاتفي صوت الصحة على هاتف 5400*.