إدمان الكحول

الإدمان على الكحول (إدمان الكحول) هو حالة يصبح فيها الشرب تعلقًا، عاطفيًا أو جسديًا، ويؤثر سلبًا على الصحة والعلاقات والأداء اليومي. على عكس المخدرات والمواد المُسببة للإدمان الأخرى، يُعد الكحول قانونيًا في إسرائيل، ويسهل الحصول عليه، بل إنه جزء من الثقافة، مثل شرب النبيذ في الأعياد. وهذا أحد أسباب اعتبار الكحول أمرًا طبيعيًا.

تأثيرات إدمان الكحول على الصحة

• ضعف الوظائف الذهنية: انخفاض القدرة على التركيز، اتخاذ القرارات، تنظيم العواطف والتحكم في الانفعالات.
• التأثيرات العصبية: يمكن أن يسبب الشرب المزمن تغييرات في بنية ووظيفة الدماغ، مما يجعل من الصعب أيضًا التوقف عن الشرب دون مساعدة متخصصة.
• الأضرار الجسدية: تلف الكبد، الجهاز الهضمي، القلب والأوعية الدموية.
• خطر الإصابة بالذهان: يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكحول إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات الذهانية.
  مشاكل النوم: يمكن للكحول أن يضر بأنماط النوم ويؤدي إلى مشاكل النوم المزمنة.

عوامل قد تُصعِّب عملية الفِطام

1. الإتاحة الاجتماعية: الكحول قانوني وشائع في المناسبات الاجتماعية، مما يجعل من الصعب تجنبه.
2. أعراض الانسحاب الجسدية: يمكن أن يؤدي التوقف المفاجئ عن الشرب إلى ظهور أعراض انسحاب شديدة، بما في ذلك نوبات الصرع والهلوسة.
3. الإنكار الاجتماعي: بسبب الشرعية الاجتماعية لشرب الكحول، فإن العديد من الناس لا يدركون المشكلة أو لا يسعون إلى العلاج إلا في مرحلة متأخرة.

من المهم التأكيد على أن إدمان الكحول هو إدمان كأي نوع من الإدمان ويمكن أن يكون شديدًا، وبالطبع ضارًا بالصحة والمستخدم وبيئته وأسرته والأداء اليومي، بما في ذلك التطوير المهني والشخصي.

معدلات الانتكاس(Relapse) لإدمان الكحول

معدلات الانتكاس بين الأشخاص الذين يتلقون علاجًا من إدمان الكحول مرتفعة نسبيًا. تشير الدراسات إلى أن حوالي 68.4% من مدمني الكحول يعانون من الانتكاس بعد العلاج. وهذا المعدل أعلى من معدلات الإدمان الأخرى، مثل الكوكايين (61.9%) والميثامفيتامين (52.2%).