الإسعافات الأولية النفسية: كيف تساعد نفسك
في معظم الأوقات التي نواجه فيها ضائقة نفسية، لدينا إمكانية التعامل مع الوضع بقوانا الذاتية وبمساعدة دعم أفراد العائلة والأصدقاء. بالإضافة إلى ذلك، هناك مجموعة متنوعة من الأدوات التي يمكن الاستعانة بها للتعامل مع الضائقة النفسية. بعض الأدوات لا تتطلب معرفة مسبقة ويمكن استخدامها فورًا ولمرة واحدة. أدوات أخرى يمكن استخدامها أيضًا في الروتين اليومي بحيث تكون متاحة في لحظات الأزمة وتقف في خدمتنا بشكل فعال ومفيد.
كيف تظهر الضائقة النفسية
- التعبير العاطفي: يمكن أن تظهر الضائقة النفسية في تجربة داخلية مزعجة، مربكة، حزن، قلق، خوف، غضب، تهيج، إحباط وشعور بالعجز. غالبًا ما يصاحب ذلك أيضًا شعور بالوحدة أو شعور بأن "لا أحد يفهمني".
- التعبير الجسدي: اضطراب في دورات النوم واليقظة، تعب، توتر وآلام في العضلات، زيادة أو نقص في الشهية، صداع وآلام في البطن وتغيرات في حركة الأمعاء. يمكن أن تؤثر الضائقة على ضغط الدم أو النبض، والضائقة الكبيرة أو المطولة قد تؤدي إلى أمراض جسدية.
- التعبير السلوكي: تغييرات سلوكية مثل الانعزال الاجتماعي، الميل إلى الشجار، الإهمال الشخصي وانخفاض القدرة على الأداء في الحياة اليومية في المنزل، في العمل والحفاظ على الحياة الاجتماعية.
الحالات التي يمكن أن تؤدي إلى الضائقة النفسية
قد تنشأ الضائقة النفسية لأسباب مختلفة، على سبيل المثال:
-
أزمات الحياة
-
التعرض للأحداث الصعبة
-
التعرض لمقاطع الفيديو
-
القلق بشأن الكوارث
-
الضيق المفاجئ
- الأزمات الحياتية: أحداث مثل الانفصال عن الزوج، التنمر أو العزلة الاجتماعية في المدرسة أو على وسائل التواصل الاجتماعي، الفصل من العمل، فقدان شخص عزيز.
- التعرض لأحداث خطيرة أو شديدة أو تهدد الحياة: التواجد جسديًا في أحداث خطيرة مثل الزلازل أو الحرب أو الحوادث الإرهابية أو حوادث السيارات وما إلى ذلك أو تلقي معلومات عن شخص معروف أصيب في مثل هذا الحدث.
- التعرض للأخبار أو مقاطع الفيديو أو الشائعات: التعرض للأحداث الإخبارية الصعبة في وسائل الإعلام، وخاصة المرئية منها مثل التلفزيون أو شبكات التواصل الاجتماعي مثل واتساب أو Tiktok، يمكن أن يسبب الضيق أو يزيده.
- القلق من الأحداث أو الكوارث التي يمكن أن تحدث في المستقبل: الكوارث الشخصية أو الأحداث الصعبة مثل الحروب والهجمات الإرهابية والحرائق وغيرها.
- الضيق المفاجئ أو غير المبرر: يمكن أيضًا أن يتطور الضيق العاطفي فجأة لأسباب تبدو غير منطقية، عندما يكون هناك شعور داخلي بالحزن أو القلق لا يمكن تفسيره أو ربطه بحدث معين. إن الشعور بالضيق الذي ليس له تفسير واضح يمكن أن يكون محبطًا ومخيفًا تمامًا مثل الشعور بالضيق الذي له تفسير.
طرق لمساعدة نفسك أثناء الضائقة النفس
في معظم الحالات، يمكن التعامل مع الضائقة النفسية بقوانا الذاتية، ويمكن لكل شخص أن يحدد الأشياء أو الأنشطة التي تسهل عليه التعامل معها. يستعين بعض الناس بالموسيقى، أو الاستحمام، أو النشاط البدني مثل الجري أو المشي. يلجأ آخرون إلى فيلم كوميدي للتشتيت أو إلى الإبداع مثل النحت أو الكتابة أو الرسم. يلجأ الكثير منا في أوقات الضيق إلى طلب الدعم والتشجيع من العائلة والأصدقاء المقربين. التوجه إلى أشخاص نثق بهم ونحبهم والتحدث معهم يمكن أن يقوي ويشجع أو حتى يكون تشتيتًا فعالًا. في كثير من الأحيان، يساعد العناق أو وجود شخص قريب ومحب على تخفيف الألم والمساعدة في التعامل بشكل أفضل مع الضائقة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك أدوات يمكن أن تساعدك على مساعدة نفسك، على سبيل المثال:
من المهم المعرفة
من المهم المعرفة
في الروتين، فإن الحفاظ على اللياقة البدنية ونمط الحياة الصحي سيساعد في بناء المرونة التي ستساعدكم على التعامل مع الأزمات والصعوبات والطوارئ النفسية.
إلى من تتوجه في حالة الضائقة النفسية الحادة
إذا استمرت الضائقة النفسية وتفاقمت على الرغم من محاولاتكم للتعامل معها بأنفسكم، وشعرتم أنكم بحاجة إلى مساعدة فورية، توجهوا إلى أحد مراكز المساعدة.
التقييم الوطني للإسعافات الأولية النفسية
في أوقات الطوارئ، قد نجد أنفسنا جميعًا في ضائقة، أو نصادف شخصًا بحاجة إلى مساعدة. لمعرفة ما يجب فعله في الوقت المناسب، طُوّر تطبيق جديد بالتعاون مع وزارة الصحة وهيئة الحصانة الإسرائيلية.
يتضمن التطبيق تمارين استرخاء، وأدوات مساعدة ذاتية، وإرشادات بسيطة لدعم من يمر بضائقة نفسية. ويمكن استخدامه أيضًا دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت.
لتحميل التطبيق: للأندرويد | للأيفون
التطبيق متاح للاستخدام المجاني، دون تسجيل أو جمع أي معلومات شخصية. نرحب بك لاستخدامه، ونشره.