القنب الطبي: طرق الاستخدام والآثار الجانبية
يمكن تناول القنب للعلاج الطبي بعدة طرق:
-
تدخين الزهور المجففة
-
التبخير
-
استخراج الزيت (قطرات)
لكل مريض ومريضة يبدأون العلاج بالقنب الطبي، من المهم أن يمروا بتوجيه ما قبل العلاج يقدمه طبيب مختص في ذلك. عند تحديد مسار العلاج، يقوم الطبيب بتحديد طرق العلاج وتكييف إحداها مع المريض، بما في ذلك تحديد الجرعة اللازمة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الصيدلي او الصيدلانية الذي يصدر الوصفة الطبية هو الذي يقوم بإعطاء التعليمات، وفقا لتعليمات الأطباء المعالجين.
من المهم أن تعرفوا
من المهم أن تعرفوا
يمكن أن يكون للقنب الطبي آثار جانبية. سيقوم الأطباء والصيادلة بشرح الآثار الجانبية المحتملة وكيفية التعرف عليها وكيفية التعامل معها.
الاثار الجانبية المحتملة للقنب
- الآثار الجانبية التي تزيد من خطر السقوط والحوادث: الدوخة واختلال التوازن، انخفاض ضغط الدم، انخفاض مستويات السكر، ضعف اليقظة وضعف التنسيق.
- الآثار الجانبية الجسدية: الغثيان والقيء المستمر والتشنجات.
- الظواهر النفسية: نوبات القلق والذهان.
- النساء الحوامل: أضرار على نمو الجنين. المشاكل التنموية والسلوكية لدى الأطفال الذين تعرضوا للقنب في الرحم.
- الآثار الجانبية المعرفية: تلف في الذاكرة للمدى القصير، تغيرات في إدراك الزمان والمكان وصعوبات في التركيز.
- الجرعة الزائدة: ارتباك، نعاس، دوخة، قيء متواصل وتشنجات. لدى الأطفال جرعة زائدة قد تسبب ضيق في الجهاز التنفسي.
- الذهان: بالنسبة لأولئك الذين لديهم تاريخ أو استعداد وراثي، قد يسبب القنب الهلوسة وتفشي حالات الذهان والقلق.
- في الاستخدام المطول: يمكن أن تكون هناك أيضًا آثار جانبية مثل تطوير الاعتماد (الإدمان) وأضرار التدخين، بالنسبة لأولئك الذين يستهلكون القنب عن طريق التدخين.
- النساء والرجال في العقد الثالث: خطر السقوط ومشاكل في الذاكرة، التفاعل الخطير مع الأدوية الأخرى. من المستحسن أن يتم التدريب لهؤلاء السكان بحضور شخص بالغ آخر، وأن يشمل التدريب على منع السقوط ومنع نقص السكر في الدم - وهو انخفاض حاد في نسبة السكر في الدم.
الطرق الموصى بها للتعامل مع الآثار الجانبية
-
في المرات الأولى من استخدام القنب
يوصى بالبدء في استخدام منتج القنب في المنزل، في بيئة مريحة وبصحبة شخص بالغ آخر. من المستحسن التزوّد بالحلوى أو المشروبات الباردة الحلوة.
-
جدول مراقبة الاستهلاك الذاتي
من المفضل أن تسجلوا في جدول كل استهلاك للقنب، تأثير العلاج على أعراض المرض وإجراء مراقبة دقيقة للآثار الجانبية أو التفاعلات غير المرغوب فيها. سيساعد هذا الجدول الطبيب المعالج في الحصول على صورة شاملة لمسار العلاج ملائمة استمرار العلاج.
من المفضل ان تعلموا
من المفضل ان تعلموا
استخدام القنب للأغراض الطبية هو مجال حديث ومتطور. الابتكار في هذا المجال يتطلب الحذر، خاصة في ضوء أنه إلى جانب الأدلة على الآثار الحسنة للعلاج بالقنب، هناك أيضًا أدلة على المخاطر التي قد تنجم عن استخدام هذا المخدر. على سبيل المثال، هناك أدلة على أن القنب يقلل من أعراض PTSD (اضطراب ما بعد الصدمة) ويساعد على تحسين النوم، تقليل ذكريات الماضي، تطبيع فرط الاستيقاظ في دورات نوم واستيقاظ منتظمة. وفي الوقت نفسه، هناك تقارير متضاربة حول الآثار طويلة المدى لاستخدام القنب. وتشير بعض الدراسات إلى ظهور أعراض أكثر حدة لدى المرضى الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، مثل إدمان القنب والضعف الوظيفي.
إذا شعرتم أن لديكم أعراض جانبية تزعجكم، ينصح بالتوجه الى الطبيب المعالج أو استشارة الصيدلي.
من المهم أن تخبروا الطبيب الذي أوصى لك بعلاج القنب عن الآثار الجانبية.