التغييرات أو التراجع في الأداء
قد يمارس المسنين والمسنات حياتهم بشكل مستقل وفعّال ومن ثم يمرون بتراجع الأداء بشكل مفاجئ. يُستحسن أن تعرفوا العلامات التي قد تدل على تراجع الأداء وما الذي يجب فعله عند حدوث تغيير كبير ولمن التوجه لتلقي المساعدة.
علامات التحذير التي قد تشير الى تراجع الأداء بشكل كبير
-
تغيير جذري وغير مُبرر في الحالة العاطفية
-
حادثة ارتباك لفترة قصيرة
-
تغيير مفاجئ وغير مبرر في القدرة على التنقل أو في الأداء
في أي الحالات يكون من المهم استشارة الطبي
عند حدوث تغيير مفاجئ أو سريع (خلال عدة ساعات أو أيام) في الأداء الجسدي أو النفسي – يجب التوجه الى طبيب العائلة على وجه السرعة لتحديد أسباب المشكلة وعلاجها.
قد تكون المشكلة مرض حاد يتجلى في تراجع الأداء، مثل التلوث في أعقاب الإصابة بالكورونا، تفاقم أمراض مزمنة مثل هشاشة العظام وما شابه.
في حالات كهذه يجب تلقي العلاج بأيدي طبيب العائلة.
في حال عدم تحسن الأداء بعد التعافي من المرض وإذا لم يتحسن الوضع الصحي، يُنصح طلب الإحالة من طبيب العائلة الى طبيب مختص بسن الشيخوخة.
حالات يُنصح فيها بالرقود للعلاج في المستشفى بشكل فوري
- التهاب الرئتين.
- الجلطة الدماغية.
- حالات الخطر مثل الجفاف في أعقاب عدم تناول ما يكفي من السوائل أو حرارة الطقس.
- تغييرات متعلقة بالعلاج الدوائي.
إذا كان التغيير تدريجيًا واستمر لعدة أسابيع أو حتى أشهر، من المهم التوجه الى طبيب العائلة وطلب إجراء الفحوصات التالية للتقييم العام:
- فحص دم.
- فحص نسبة هورمون الغدة الدرقية.
- نسبة الحديد.
- فيتامين B12.
- حمض الفوليك.
- أداء الكلى.
- الأملاح في الدم.
في بعض الحالات سيقوم طبيب العائلة بإحالتكم للخضوع للفحص لدى طبيب مختص بأمراض الشيخوخة. على سبيل المثال، عند تراجع الأداء الذي لم يتم تبريره من خلال نتائج فحص الدم، المصحوب بضعف الذاكرة أو تراجع قدرات ذهنية أخرى أو بأعراض الاكتئاب.
أسئلة أخرى يجب تحريها عند تراجع الأداء
- التغذية: هل تقلّصت قائمة الطعام في الأيام الأخيرة، أصبحت قليلة السعرات الحرارية والعناصر الغذائية؟ (في الحالات المتطرفة أصبحا تقتصر على الشاي وقطعة من الخبز فقط).
- السوائل: هل يتناول ما يكفي من السوائل؟
- الأدوية: هل تم التوقف عن تناول دواء دائم؟ أو تم نسيان تناول جرعات من دواء يتم تناوله بصفة دائمة؟ هل تم البدء بتناول دواء جديد مؤخرًا، بما في ذلك المكملات الغذائية والأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية لم يتم التبليغ عنها للطبيب؟ هل تم تناول دواء بكمية كبيرة أو غير مناسبة؟ هل حدث تغيير في استهلاك أدوية للنوم أو مهدئات؟ من المهم إبلاغ طبيب العائلة بأي تغيير في الأدوية وفي المكملات الغذائية، وذلك لأن الدمج بين مكملات غذائية وأدوية معينة قد يضر بالصحة.
- عوامل نفسية واجتماعية: هل تم التعامل مع تغييرات أو أحداث قد تؤدي لحدوث أزمة، مثل وفاة أحد المُقرّبين؟
مهم أن تعرفوا
مهم أن تعرفوا
لا ينبغي ترك مريض يعاني من تغيير أو تراجع في الأداء بدون مراقبة حتى يعود الى أدائه السابق، أو لغاية تحديد سبب تراجع الأداء ومعالجته.