أدوات الإسعافات الأولية النفسية الذاتية وإلى من تلجأون

كلنا نمر بلحظات من الضيق النفسي خلال حياتنا. في معظم الحالات، نكون قادرين على التعامل مع مشاعر الحزن والخوف والخوف والتوتر بمفردنا أو بدعم من أفراد الأسرة والأصدقاء. بالإضافة إلى ذلك، هناك مجموعة متنوعة من الأدوات التي يمكن استخدامها للتعامل مع الاضطرابات النفسية. بعض الأدوات لا تتطلب معرفة مسبقة ويمكن استخدامها على الفور ولمرة واحدة. يمكن أيضًا استخدام أدوات أخرى في الروتين اليومي بحيث تكون متاحة في لحظات الأزمات وتكون تحت تصرفنا بطريقة فعالة ومفيدة. في هذه المقال سنقوم بإدراج بعض الخيارات.

هناك حالات قد تكون فيها الضائقة شديدة بشكل خاص وتؤثر بشكل كبير على الأداء. بالنسبة لمثل هذه الحالات، توجد مراكز مساعدة مصممة لتوفير الاستجابة الأولية. ليس المقصود من هذه المراكز أن تحل محل العلاج ولكنها تدعم الحالات القصوى التي تتطلب استجابة فورية. من المهم استخدام القوى الداخلية وبيئتنا لمحاولة التعامل مع الأزمات بمفردنا، ولكن من المهم بنفس القدر أن نكون منتبهين لأنفسنا، وللمشاعر التي نختبرها، وأن نلجأ إلى المساعدة المهنية عند الضرورة. إن إدراك الحاجة إلى الدعم وطلب المساعدة هو تعبير عن القوة ويمثل بداية الرحلة نحو الشعور بالتحسن.

• الأزمات الحياتية: أحداث مثل الانفصال عن الزوج، التنمر أو العزلة الاجتماعية في المدرسة أو على وسائل التواصل الاجتماعي، الفصل من العمل، فقدان شخص عزيز.
• التعرض لأحداث خطيرة أو شديدة أو تهدد الحياة: التواجد جسديًا في أحداث خطيرة مثل الزلازل أو الحرب أو الحوادث الإرهابية أو حوادث السيارات وما إلى ذلك أو تلقي معلومات عن شخص معروف أصيب في مثل هذا الحدث.
• التعرض للأخبار أو مقاطع الفيديو أو الشائعات: التعرض للأحداث الإخبارية الصعبة في وسائل الإعلام، وخاصة المرئية منها مثل التلفزيون أو شبكات التواصل الاجتماعي مثل واتساب أو Tiktok، يمكن أن يسبب الضيق أو يزيده.
• القلق من الأحداث أو الكوارث التي يمكن أن تحدث في المستقبل: الكوارث الشخصية أو الأحداث الصعبة مثل الحروب والهجمات الإرهابية والحرائق وغيرها.
• الضيق المفاجئ أو غير المبرر: يمكن أيضًا أن يتطور الضيق العاطفي فجأة لأسباب تبدو غير منطقية، عندما يكون هناك شعور داخلي بالحزن أو القلق لا يمكن تفسيره أو ربطه بحدث معين. إن الشعور بالضيق الذي ليس له تفسير واضح يمكن أن يكون محبطًا ومخيفًا تمامًا مثل الشعور بالضيق الذي له تفسير.

طرق لمساعدة نفسك أثناء الضيق النفسي

في معظم الحالات من الممكن أن نتعامل مع الضيق النفسي بمفردنا، حيث يستطيع كل شخص تحديد الأشياء أو التصرفات التي تسهل عليه التعامل معها. يتم مساعدة بعض الأشخاص من خلال الموسيقى أو الاستحمام أو النشاط البدني مثل الجري أو المشي. ويلجأ آخرون إلى فيلم كوميدي لتشتيت الانتباه أو إلى نشاط إبداعي مثل النحت أو الكتابة أو الرسم. يلجأ الكثير منا إلى العائلة والأصدقاء المقربين للحصول على الدعم والتشجيع في أوقات الحاجة. إن اللجوء إلى الأشخاص الذين نثق بهم ونحبهم والتحدث معهم يمكن أن يقوينا ويشجعنا أو حتى أن يكون مصدر إلهاء فعال. في كثير من الأحيان يساعد العناق أو وجود شخص مقرب ومحب على تخفيف الألم ويساعد على التعامل بشكل أفضل مع الضيق.

بالإضافة إلى ذلك، هناك أدوات يمكن أن تساعدك على مساعدة نفسك، على سبيل المثال:

• التنفس والاسترخاء: خذ نفسًا بطيئًا أثناء العد حتى 5، واحبس الهواء أثناء العد حتى 5، ثم قم بالزفير ببطء أثناء التنفس حتى 5. ومن الممكن أيضًا في نفس الوقت قبض راحة اليد في قبضة ثم تحريرها.
• تقنيات التأريض: طريقة الحواس الخمس - مراقبة البيئة وملاحظة بصوت عالٍ 5 أشياء تراها، والاستماع إلى البيئة وتسجيل 4 أشياء تسمعها بصوت عالٍ، وتسجيل 3 أشياء تشتمها بصوت عالٍ، وشيئين تشعر بهما بيديك، وشيء واحد تلمسه ذوق.
• التدريب الذهني (الاستماع أو الوعي اليقظ): ممارسة تهدف إلى زيادة الوعي والاهتمام بالحاضر، هنا والآن، عند التعامل مع التجارب والمشاعر هي طريقة غير حكمية للمراقبة، وتصنيفها على أنها إيجابية أو سلبية. ويساعد هذا التركيز في كثير من الأحيان على التعامل مع التجارب والمشاعر الصعبة المتعلقة بالماضي أو القلق بشأن المستقبل، بطريقة تتيح لنا احتواء ما نمر به في الحاضر.

خدمة ترجمة لغة الإشارة عن بعد: Sign Now IO

يمكن للأشخاص ضعاف السمع أو الصم الذين يحتاجون إلى ترجمة لغة الإشارة تنزيل تطبيق يتيح إجراء محادثة فورية مع مترجمي لغة الإشارة لأي مكالمة طوارئ.

مزيد من المعلومات حول خدمة ترجمة لغة الإشارة عن بعد

ماذا تفعلون عندما تتعرفون على شخص يعاني من اضطراب عقلي

إذا شعرتم أن أحد أفراد العائلة أو صديق أو صديقة يعاني من ضائقة نفسية وعاطفية، حاولوا التحدث معهم وفهمهم ودعمهم ويمكنك إخبارهم أنك تحت تصرفهم.

المزيد عن الطرق العملية لمساعدة شخص يعاني من ضائقة نفسية