ضعف السمع
يُعتبر ضعف السمع ظاهرة شائعة لدى المسنين. حوالي 30% من النساء والرجال بعمر 65 وما فوق يواجهون صعوبات في السمع إلى حد ما. ولكن من المهم التشديد على أنه توجد اليوم وسائل وطرق لعلاج من يعانون من ضعف في السمع وبالتالي مساعدتهم في استعادة القدرة على السمع وإعادة جودة الحياة التي فقدوها إليهم.
لذلك يُنصح وحتى أنه من المهم التوجه للتشخيص ولتلقي المساعدة المهنية عند الشعور بضعف القدرة على السمع أو بأعراض أخرى في أسرع وقت ممكن.
ضعف السمع – يتجلى انخفاض جودة الحياة في عدة مجالات:
-
المجال الإجتماعي
صعوبة في المشاركة في محادثات مباشرة أو عبر الهاتف.
-
المجال الصحي
انخفاض السمع يزيد من خطر التعرض للسقوط بنسبة21%، ووُجد بأنه عامل يزيد من خطر الإصابة بالخَرَف.
-
المجال العاطفي
يصاحب فقدان السمع مشاعر الإحراج والوحدة والإضرار بالصورة الذاتية والثقة بالنفس.
-
مجال مستوى الأداء
فقدان القدرة على السمع والفهم يضر بالقدرة على الاستجابة للبيئة.
كيف أعرف إذا كنت أعاني من ضعف في السمع؟
يوصى بالتوجه الى طبيب العائلة إذا ظهر واحد أو أكثر من العلامات التالية:
- صعوبة في السمع عبر الهاتف.
- صعوبة في متابعة الحديث عندما يتحدث شخصان أو أكثر.
- الحاجة الى طلب تكرار الحديث، السؤال "ماذا؟" أو التنازل عن فهم الحديث.
- الحاجة الى رفع صوت التلفاز للتمكن من السماع.
- صعوبة في السماع والفهم عند وجود ضجيج في الخلفية.
- الشعور بأن الآخرين يُتمتمون أو يتحدثون بشكل غير مفهوم.
- صعوبة في السماع عند بُعد ولهذا السبب الاقتراب من المتحدثين.
- صعوبة في فهم الكلام، خصوصًا إذا كان سريعًا.
- صعوبة في الإصغاء للمحاضرات، الاجتماعات والعروض المسرحية.
- فروق في القدرة على السمع بين الأذنين.
- "رنين" في الأذنين مصحوب بضعف في السمع.
ما هي الأسباب الممكنة لضعف السمع؟
- مراحل تدريجية تحدث مع التقدم بالعمر (على سبيل المثال تضرر في عظام السمع أو في أعصاب الأذن)
- تراكم الشمع في قناة الأذن
- الإصابة بتلوث فيروسي أو جرثومي في الحاضر أو في الماضي الذي سبّب ضررًا في السمع
- كدمات أو إصابات في الأذن أو في الرأس
- تأثيرات جانبية لأدوية معينة مثل: مضادات حيوية لعلاج التلوثات الشديدة مثل الغينتاميسين، الأدوية الكيميائية مثل سيسبلاتين وحتى الأسبيرين بجرعات كبيرة.
- أورام (أيضًا الحميدة)
- أمراض وراثية.