أنا اريد

التغذية في مراحل متقدمة من الخَرَف – نصائح لأفراد العائلة ومقدمي الرعاية

17 ديسمبر 2023

في مراحل متقدمة من الخَرَف غالبًا ما تكون هنالك حاجة الى مرافقة من قبل شخص آخر لمساعدة المريض في إعداد الطعام، إعداد المائدة وفي عملية الأكل نفسها وأثناء الليل أيضًا. قد تفيد التوصيات الغذائية الملاءَمة بشكل شخصي بناءً على الذوق الشخصي والقدرات الجسدية للمريض في تحسين شعوره. يُنصح بأن تفحصوا إذا كان المريض مرتاح عند الجلوس لتناول الطعام، بأنه يَقِظ، بأن الطعام المُقدَّم له يناسب ذوقه وفي جميع الأحوال عدم إجباره على تناول الطعام أو الإصرار على أنواع معينة من الطعام. 

أمامكم توصيات لكيفية التصرف قبل الوجبات، أثناءها وبعدها بالإضافة الى نصائح عامة للتغذية بشكل عام في المراحل المتقدمة للمرض.

  • ركزوا على تحسين نوعية الحياة، وتجنب الإفراط في الصرامة فيما يتعلق بكمية السكر والملح في الطعام.
  • تفضيل الطعام الحار، حسب تفضيلاتكم الشخصية.
  • تأكدوا من شرب كمية كافية طوال اليوم.
  • تأكدوا من تقديم الطعام في درجة حرارة مريحة، ليست ساخنة جدًا ولا باردة جدًا.

  • تأكدوا من أن المريض يَقِظ قدر الإمكان. يوصى بتشجيع المريض على الاستيقاظ، مثلًا من خلال محادثة، الاستماع الى الموسيقى، لمسه وما شابه.
  • تأكدوا من أن المريض في وضعية أقرب ما تكون الى الجلوس. وخصوصًا التأكد من أن الرأس مستقيم وليس متدلي الى الأمام.
  • إحرصوا على تناول الطعام في أماكن ثابتة ومناسبة ، مفضل تناول الطعام في المطبخ، زاوية طعام، حديقة وما شابه.
  • تأكدوا من وجود بيئة طعام لطيفة ومريحة بالنسبة للمريض: كرسي مريح، طاولة واسعة، هدوء أو موسيقى مناسبة، إضاءة ودرجة حرارة مناسبة في الغرفة وغيرها.
  • إحرصوا على تقديم طعام يحبه الشخص: من المهم أن يكون الطعام المقدم من الطعام الذي يفضله المريض \ة .
    تحققوا من تفضيلات المريض: إذا كان يفضل تناول الطعام مع أو بدون طقم أسنان، فاسمحوا له بذلك. ومن المهم التأكد من أنهم يستخدمون النظارات أو المعينات السمعية حتى أثناء تناول الطعام.
  • تأكدوا من أن الفم رطب: يمكن تقطير بضع قطرات من الماء مع السكر.
    إذا لزم الأمر، يمكن تشجيع إنتاج اللعاب باستخدام عضاضة، والتي تستخدم للأطفال أثناء التسنين. تشجع العضاضة إنتاج اللعاب وتحافظ على حركة عضلات الفم.
  • إضبطوا قوام الطعام حسب قدرة الشخص. يمكنكم طحن الطعام باستخدام محضرة الطعام، أو الخلاط، أو الخلاط اليدوي، أو الخلاط، وما إلى ذلك.
  • عدد الوجبات اليومية الموصى بها: من المهم تقديم ست وجبات على الأقل يومياً.

  • لا تجبروا المريض على تناول الطعام أو فتح فمه خلافًا لرغبته.
  • من المهم التحدث مع المريض والشرح له ببساطة ما الذي من المخطط فعله. مثلًا، "الآن سنتناول البوظة".
  • من المهم المحافظة على التواصل البصري أثناء الوجبة لتشجيع التواصل مع المريض.
  • من المهم الانتباه الى ردود فعل المريض الكلامية، تعبيرات الوجه ولغة الجسد كرد فعل للطعام. هكذا يمكن تحديد إذا كان يشعر بالاستمتاع، الراحة، الألم، المعاناة والانزعاج.
  • تحدثوا بلطافة وبهدوء لتبديد القلق والمخاوف. في مراحل متقدمة من الممكن أن المريض لم يعد يفهم مراحل تناول الطعام ولا يتعرف على الأغراض، ولذلك يُمكن أن يشعر بالخوف من رؤية ملعقة تقترب الى فمه.
  • لائموا ملمس الطعام للوضع الصحي للمريض ولقدراته على البلع.  على سبيل المثال، إذا كانت هناك صعوبات في المضغ، يمكنك استبدال الطعام الصلب والصلب (مثل التفاح ولحم البقر والخيار) بأطعمة أكثر ليونة وأسهل في المضغ (كرات اللحم أو السمك المطبوخ، الخضار المطبوخة).
  • من المهم متابعة التغيرات في القدرة على المضغ والبلع، وإذا كان هناك تفاقم في هذه القدرات، ينصح بالتحول إلى الأطعمة المطحونة والغليظة، مثل عصير التفاح، أو الطعام المطحون في الخلاط أو الحليب الشهي.
  • إسمحوا بالراحة بين الملاعق وتذكير المريض بابتلاع الطعام.
  • إذا كان المريض يسعل أثناء الوجبة - اتصلوا بالطبيب المعالج، وإذا لزم الأمر، اتصلوا أيضًا بأخصائي النطق لتقييم وظائف البلع.

  • من المهم الحرص على النظافة الشخصية وعلى تنظيف الفم: تنظيف الفم من بقايا الطعام وغسل الأسنان الاصطناعية (إن وُجدت). يوصى باستخدام فرشاة طرية ومعجون الأسنان الذي اعتاد المريض عليه.
  • يجب تنظيف تجويف الفم بلطافة وبحذر، لعدم التسبب بالتقيؤ أو الجرح.
  • ممنوع وضع المريض في وضعية الاستلقاء بعد الوجبة على الفور؛ يوصى الانتظار حوالي 30-45 دقيقة من إنهاء الوجبة وحتى الانتقال الى وضعية الاستلقاء للسماح بهضم الطعام ومنع حالة دخول الطعام الى القصبة الهوائية والى الرئتين.

  • التركيز قدر الإمكان على تحسين جودة الحياة من خلال التغذية. يجب التركيز قدر الإمكان على تحسين نوعية حياة المريض وذوقه الشخصي، وبالتالي لا ينبغي للمرء أن يكون صارمًا بشكل مفرط بشأن استهلاك السكر أو الملح أو الأنظمة الغذائية لفقدان الوزن. الهدف في هذه المرحلة من الحياة والمرض هو السماح للمرضى بتناول الأشياء التي يحبونها والاستمتاع بها.
  • الطعام المتبل أو الحلو أو الحار: بشكل عام، من الأفضل تقديم الطعام الحار، بمجموعة متنوعة من النكهات الحارة والحلوة والحامضة، وفقًا لذوق المريض الشخصي. الأطعمة الغنية بالتوابل تحفز الشهية، وتبقي الإنسان في حالة تأهب، وتشجع على البلع. ولكن إذا كانت هناك تقرحات في الفم، فيجب تجنب الأطعمة الحارة أو الحارة أو شديدة الحموضة.
  • المشاركة والاختيار معًا: اعتمادًا على الحالة العامة للمريض، يمكنك محاولة مشاركة اختيار الأطعمة معهم من قائمة الخيارات.
  • الشرب: من المهم جدًا الشرب طوال اليوم. يرجى ملاحظة: في المراحل المتقدمة من الخرف من الممكن أيضًا تقديم المشروبات المحلاة لتشجيع الشخص على الشرب.
  • الأدوات المساعِدة في الأكل والشرب: في حالات معينة، قد يكون من الضروري استخدام أدوات خاصة لتناول الطعام والشرب تتكيف مع المرضى وحالتهم. يجب عليك استشارة المعالجين المهنيين وأخصائيي النطق فيما يتعلق بمدى ملاءمة الأدوات وقواعد السلامة لتناول الطعام والشرب.
  • من المهم ملاحظة: إذا كان شرب السوائل يسبب السعال، فمن المستحسن استشارة معالج النطق حول إضافة عامل تكثيف للمشروب (يمكن شراء العامل من الصيدليات).
  • درجة حرارة الطعام والشراب: من المهم التأكد من أن الطعام المقدم ليس ساخنًا جدًا ولا باردًا جدًا. الطعام الساخن جدًا يمكن أن يسبب الحروق، والطعام البارد جدًا - تقلص عضلات الفم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للحرارة والبرودة أن تسبب الألم بسبب التهاب اللثة وتسوس الأسنان وأطقم الأسنان.

الخدمات والعمليات المتعلقة بالخرف

فقدان الأهلية لدى مرضى الخَرَف

كيفية اختيار مؤسسة للعلاج طويل الأمد

جمعيات لدعم المصابين بالخَرَف ولأفراد عائلاتهم

معلومات للتوسع