مرض قلبي إقفاري، والذي يُسمى أيضًا مرض قلبي تاجي، هو المرض المسؤول عن معظم الأمراض والوفيات الناجمة عن أمراض القلب. يضر المرض بالشرايين التي تُزود الدم لعضلة القلب. 

تشمل عوامل الخطر لمرض القلب التاجي عوامل وراثية وسلوكية:

• تاريخ عائلي لأمراض القلب.  
• ارتفاع ضغط الدم. 
• مستويات مرتفعة من الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم. 
• السُّكري.  
• التدخين. 
• استهلاك الكحول.  
• الحياة بدون ممارسة الرياضة.  
• السُّمنة.  

الوقاية من أمراض القلب التاجية  

اتباع نمط حياة صحي، يشمل ممارسة الرياضة، الامتناع عن التدخين واتباع نظام غذائي صحي، قد تساعد في الوقاية من أمراض القلب التاجية وتُقلِّل خطر الوفاة بسبب المرض.   

النوبة القلبية هي الاسم الأكثر شيوعًا للجلطة القلبية، بالإنجليزية Heart attack أوMyocardial infarction . 

على مر السنين يتكرر السؤال عن إمكانية الوقاية من النوبات القلبية، ولكن الحقيقة هي أن منع النوبات القلبية يبدأ قبل سنوات عديدة من ظهورها وهو يتضمن اتباع نمط حياة صحي، ممارسة الرياضة المناسبة بالإضافة الى اتباع نظام غذائي صحي (على سبيل المثال يُنصح بتغذية حوض البحر المتوسط).  

ما الذي يُسبب النوبة القلبية  

تحدث النوبة القلبية عند انسداد أحد شرايين القلب (الشرايين التاجية) وبالتالي يتوقف النسيج الذي يحصل على الدم من ذلك الشريان عن العمل. كلما كان الانسداد في شريان مركزي أكثر، كلما كانت المنطقة المتضررة أكبر والنوبة أكثر خطورة. 

أعراض النوبة القلبية  

قد تختلف أعراض النوبة القلبية من شخص لآخر وبين الرجال والنساء.  

غالبًا تكون هنالك آلام شديدة في الصدر، وأحيانًا تنتقل الى أعضاء مجاورة مثل الكتفين، اليدين، الفك، الوجه، الرقبة، وسط الصدر (شعور يشبه الشعور بالحرقة) وأعلى البطن. قد تكون الآلام مصحوبة بضيق في التنفس.  

في جميع الأحوال عند الاشتباه حتى ولو بمقدار بسيط، يُفضّل التوجه للفحص الطبي في أسرع وقت.  

تجدر الإشارة الى وجود نوبة قلبية صامتة، وهي نوبة قلبية لا تكون مصحوبة بآلام وهي تحدث بشكل خاص لدى المسنين ومرضى السكري والنساء.  

العلاج الدوائي بعد التعرُّض لنوبة قلبية  

بعد التعرض لنوبة قلبية عادة يتم الحصول على عدة أدوية لمتابعة العلاج وفقًا لقرار طبيب القلب المشرف على العلاج، عادة تكون هذه الأدوية من عائلة الستاتينات، أدوية لتمييع الدم، أدوية لارتفاع ضغط الدم وغيرها.   

متى يجب الخضوع للقسطرة  

عند التعرُّض لنوبة قلبية أو بعد ذلك، مهم جدًا الخضوع لتقييم طبي في أسرع وقت ممكن. بعد التقييم وقرار أخصائي أمراض القلب سيتم تحديد العلاج. قد يكون العلاج وقائيًا باستخدام أدوية أو جراحيًا عن طريق القسطرة التاجية مثلًا.  

مضاعفات بعد التعرُّض لنوبة قلبية  

قد تؤدي النوبة القلبية الى مضاعفات كثيرة مثل عدم انتظام ضربات القلب وقصور عضلة القلب. قد تحدث هذه المضاعفات بسبب النوبة والمرحلة التي تم علاجها فيها، وهناك أيضًا مضاعفات تتعلق بالعلاج نفسه.   

قصور القلب هو أمر شائع لدى المسنين وله الكثير من عوامل الخطر مثل السّكري، السّمنة المفرطة، ارتفاع ضغط الدم، التدخين ونمط الحياة الغير صحي.     

هنالك عدة أنواع من قصور القلب ولكل منها العلاج الدوائي الملائم.    

بالإضافة لذلك، من المهم أن يقوم المريض بممارسة الرياضة بالشكل الملائم وفحص إذا ما كان بحاجة الى دعم عن طريق إضافة الأوكسجين الى الجسم، في قسم من ساعات اليوم أو طوال ساعات اليوم بناءً على حالته. يمكن الحصول على الأوكسجين الإضافي بواسطة جهاز يتلاءم مع المريض، يتم الحصول عليه عن طريق صندوق المرضى المؤمِّن