علاج المراحل المتقدمة من الخَرَف
لا يوجد حتى اليوم علاج فعّال لمداواة داء الخَرَف، وعلى الرغم من عدم القدرة على علاج المرض أو تأخير تدهوره لفترة طويلة، هنالك عدة علاجات قد تُخفِّف من أعراض المرض وذلك بما يتناسب مع مراحل المرض ومع نوع الخَرَف:
علاج عوامل الخطر للخرف
هناك عوامل خطر مكتسبة للخرف يمكن علاجها.
وتشمل هذه العوامل نقص التغذية والحالات التي تعطل التمثيل الغذائي للدماغ.
توصيات للحفاظ على نمط حياة صحي لمنع تفاقم الخرف
- اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا، غني بالأوميغا 3 وفيتامين هـ والخضروات، وقليلة الدهون الحيوانية. يُنصح بتبني قواعد حمية البحر الأبيض المتوسط.
- تناول النبيذ الأحمر باعتدال، حتى 50 سم مكعب في اليوم.
- اشرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا. إذا كنت تعاني من أمراض كامنة تتطلب تقييد الشرب، فاتبع تعليمات الطبيب الذي يعالجك.
- تأكد من ممارسة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا من النشاط البدني.
- الحفاظ على وزن طبيعي وقيم متوازنة لضغط الدم ومستوى السكر ودهون الدم.
- ادمج نشاطًا اجتماعيًا وفكريًا منتظمًا في روتينك.
معلومات أخرى حول تغييرات في نمط الحياة للوقاية من الخرف
علاجات تجريبية للخَرَف
هنالك أدوية مخصصة لعلاج الزهايمر في أطوار التطوير. يتمحور عملها في تقليص رواسب البروتينات أميلويد وتاو في الدماغ. لقد فشلت هذه العلاجات في معالجة المرضى في مراحل متوسطة ومتقدمة من الزهايمر، وما زالت فاعليتها قيد البحث في المراحل الأولى للمرض في إطار بروتوكولات تجريبية فقط.
لمَن يجب التوجه عند مواجهة مشاكل مختلفة:
المحافظة على قدرات التواصل مع المريض المصاب بداء الخَرَف – أخصائي تواصل.
المحافظة على القدرات الذهنية والأداء اليومي – معالج وظيفي.
القدرة على المشي والثبات – معالج طبيعي.
الوضع الغذائي – أخصائية تغذية.