الشفافية القفوية
فحص الشفافية القفوية، أحد فحوصات المسح للكشف عن متلازمة داون في مراحل الحمل المبكرة، هو فحص ألتراساوند يتم خلاله قياس سمك السائل الموجود تحت جلد الجنين في منطقة مؤخرة الرقبة، وكذلك قياس طول الجنين من الرأس حتى نهاية العمود الفقري . المقاييس التي يتم الحصول عليها في الفحص تساعد في التقدير الإحصائي لخطر متلازمة داون وللاضطرابات الكروموسومية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، قد يكشف الفحص عن تشوهات أخرى في الجنين، مثل تشوهات القلب.
موعد الفحص
من الأسبوع 11 حتى نهاية الأسبوع 13 من الحمل. بعد هذا الموعد، يتم امتصاص السائل في مؤخرة رقبة الجنين ويختفي.
مجريات الفحص
فحص الشفافية القفوية هو فحص ألتراساوند بطني، وفي بعض الحالات (عندما يكون هناك صعوبة في رؤية موضع الجنين) يتم عبر ألتراساوند مهبلي.
عادةً ما يتم الفحص في عيادات ومراكز طبية متعاقدة مع صندوق المرضى أو بشكل خاص، على يد طبيب أو طبيبة متخصصين في التوليد وأمراض النساء أو في الأشعة التشخيصية؛ أو بواسطة فني أو فنية ألتراساوند معتمدين لأداء هذا الفحص (وسيتم تفسير النتائج لاحقًا بواسطة طبيب).
خطوات الفحص هي كالتالي:
- تستلقي السيدة التي تخضع للفحص على سرير نسائي. إذا تم الفحص بطريقة مهبلية، سيتم توجيهها لتفريغ المثانة قبل الفحص.
- في الفحص البطني - يقوم الفاحص أو الفاحصة بوضع جل شفاف على بطن السيدة لتسهيل مرور جهاز الفحص (المحول) وتحريكه على البطن لإجراء الفحص.
- في الفحص المهبلي - يقوم الفاحص أو الفاحصة بتغطية المحول بغلاف أحادي الاستخدام، ثم يتم وضع جل عليه، ومن ثم إدخاله بلطف إلى المهبل لإجراء الفحص.
- يقوم الفاحص أو الفاحصة بتحديد موقع نبض الجنين وعرضه، ثم يتم أخذ قياسين:
- طول الجنين أو الأجنة، من الرأس حتى نهاية العمود الفقري (بين 40 الى- 84 ميليمتر). يتم إجراء القياس مرتين، ويتم اعتماد القيمة الأعلى.
- سمك السائل في مؤخرة رقبة الجنين أو الأجنة، بالميليمترات.
من المهم أن تعرفي
من المهم أن تعرفي
فحص الشفافية القفوية لا يسبب الألم. في حالة الفحص المهبلي، قد يكون هناك شعور بسيط بعدم الراحة.
توصيات بعد الفحص
بعد إجراء فحص الشفافية القفوية، يمكن العودة مباشرة إلى الروتين اليومي.
نتائج الفحص
بعد الحصول على النتائج، من المهم التوجه بها إلى الطبيب أو الطبيبة المتابعين للحمل.
فحص الشفافية القفوية هو جزء من فحص المسح للثلث الأول من الحمل (مشمول في سلة الصحة مع مساهمة ذاتية من السيدة). ولهذا السبب، من المهم إجراء اختبارات الدم الخاصة بالبروتينات PAPP-A و-HCG بجانب فحص الشفافية القفوية. بعد حوالي أسبوعين من إجراء الفحوصات، ستحصلين على نتيجة الخطر المجمعة، والتي يتم احتسابها بواسطة برنامج حاسوبي خاص يأخذ في الاعتبار جميع المقاييس إلى جانب عمر الأم، ويحدد ما هو خطر إنجاب طفل أو طفلة مصابين بمتلازمة داون مقارنةً بالخطر العام لنساء في نفس الفئة العمرية.
تذكري أن الحديث هنا عن فحص مسح يحدد ما إذا كان الجنين معرضًا لخطر متزايد للإصابة بمتلازمة داون، وللتأكد بشكل قاطع من عدم وجود متلازمة داون أو اضطرابات كروموسومية أخرى، يجب إجراء فحوصات تشخيصية مثل أخذ عينة من المشيمة أو بزل السلى. في حال كانت الشفافية القفوية 3 ميليمترات أو أكثر، أي شفافية قفوية زائدة، أو في حال كان الخطر المجمّع أعلى من 1:380 ولادات (%0.26) ستوصى بمتابعة الاستشارة الوراثية وستكونين مؤهلة لتمويل فحص تشخيصي (عينة مشيمة / بزل سلى).
قد يهمك أيضًا
محتوى هذه الصفحة قيد التطوير.
إذا كان هناك أي شيء قد يثير اهتمامك في الموضوع، نود أن نعرفه!