مراحل النمو: من عمر 4 إلى 5 سنوات
من المفرح أن نعرف أن الأولاد والبنات يولدون بمهارات طبيعية، فريدة وديناميكية للتعلم والتطور. إنهم بحاجة إلى بيئة نمو وأسرة داعمة، تمكينيّة ومعززة تتوافق مع احتياجاتهم وصفاتهم الفطرية من أجل النمو والتطور بأفضل طريقة ممكنة. تؤثر العلاقة مع الوالدين والبيئة بشكل كبير على الطريقة التي سيدركون بها القدرات التنموية التي ولدوا معها.
من المهم أن نتذكر أن الأطفال يختلفون عن بعضهم البعض ويتطورون في الوقت المناسب لهم. ومع ذلك، هناك معالم متوقعة في تطورهم، ويمكن متابعتها ومعرفة مدى تقدم ابنك أو بنتك وفقًا لها. عندما تعرف هذه المعالم، يمكنك أن تقدم لهم الأنشطة، الألعاب والتجارب المناسبة لعمرهم والتي من شأنها تطويرهم والمساعدة في تقدمهم.
معالم في التطور
-
تطور اللغة
- العد إلى ثلاثة.
- معرفة ثلاثة حروف جر على الأقل (على سبيل المثال، فوق، بجانب، أدناه).
- كلام واضح.
-
التطور الحركي
- يقف على ساق واحدة.
- نسخ مثال للمربع.
- خلع الملابس المستقلة.
- تناول الطعام بالملعقة والشوكة.
-
التطور الإجتماعي
- اللعب مع الأصدقاء (مجموعة الأقران).
-
1من أنا؟ ما أنا؟
هذا هو الوقت للأسئلة التوجيهية. يجب عليك تشجيع طفلك او طفلتك على معرفة اسمه الشخصي واسم العائلة، والمكان الذي تعيش فيه، متى يكون عيد ميلاده، ما هو اليوم، وما إلى ذلك.
-
2التوازن؟ سهل!
ليتمكن طفلك أو فلتك من تطوير الثبات والاستمرار في تطوير مهاراتهم الحركية الإجمالية، من المستحسن تشجيعهم على ممارسة ألعاب التوازن مثل الوقوف على رجلٍ واحدة، ركوب الدراجة الهوائيّة، المشي في خط مستقيم والمزيد. يمكن الإعلان عن بطولة عائلية وابتكار ألعاب التوازن معًا والعثور على الملحقات في المنزل التي ستساعدك على تحديهم.
-
3الخيال، الإبداع واللعب
يتيح الإبداع باستخدام مواد متنوعة للأطفال التعرف على قدراتهم وتطوير المهارات الحركية الدقيقة واستخدام خيالهم - والتحدث عنها. من المستحسن تشجيعهم على صنع إبداعات متنوعة باستخدام الألوان، الرسم، القص، اللعب بالعجين، نسخ الأشكال والمزيد. إنها أيضًا فرصة جيدة لتعلم الأرقام: "لدينا أربع كرات من العجين هنا، هل سنعد معًا؟ واحدة، اثنتان، ثلاثة، أربعة." وهذا أيضًا هو الوقت المناسب لتشجيع نسخ وكتابة الأحرف وكتابة أسمائهم.
في هذه المرحلة، من المستحسن تشجيع الأولاد والبنات على اللعب مع أقرانهم في ألعاب مثل الغميضة، الالتقاط والكرة. ربما سيحتاجون في البداية إلى مساعدتك ومشاركتك في اللعبة. كما يجب عليك تخصيص وقت للعب الحر والمتنوع في المنزل، في الفناء، ألعاب التفكير، ألعاب الخيال وغيرها. يمكن أيضًا إنشاء ركن للأزياء التنكريّة معًا.
-
4الكتب يا سادتي، الكتب
في هذه المرحلة يجب أن تبدأوا القراءة معًا، حتى بدون معرفة الحروف. يمكن أن تُجلس ابنك أو ابنتك في حضنك، خلق اتصال لطيف أو خلق اتصال بصري أثناء القصة. من المستحسن متابعة الكلمات الموجودة في الكتاب بإصبعك لتكوين فهم للكلمات المنفصلة. يعد وقت القصة فرصة للمحادثة بينكما: يمكن التحدث عن الشخصيات - عما يفعلونه، ما يفكرون به، ما يشعرون به. من المستحسن أيضًا التوسع، طرح الأسئلة وإنشاء محادثة يمكنها أيضًا ربط ما يحدث في الكتاب بأحداث من الحياة اليومية.
-
5دعونا نتحدث حول ذلك
مهارات المحادثة مهمة للتواصل بين الأشخاص وتطوير المفردات. إنهم يخلقون للأطفال تجربة يفهمونها، ويبنون الثقة بالنفس والمهارة في التعبير عن مشاعرهم وما يختبرونه ومشاركتها. من المستحسن تشجيع ابنك أو ابنتك على التحدث أثناء التنزه، المشاركة في الأعمال المنزلية، الأنشطة الخارجية وغير ذلك الكثير. يمكن توجيههم للحديث عن تجاربهم من اليوم السابق، دمج الأسئلة في المحادثة، التحدث عن المشاعر، تعلم كلمات ومفاهيم جديدة، والمزيد. من المهم إيجاد فرص لاستخدام حروف الجر في المحادثة: أكبر من، أصغر من، قريب، بعيد، فوق، تحت، بجوار، خلف - جميع حروف الجر التي يمكن ممارستها.
-
6الأبسط هو الأفضل في بعض الأحيان
لا حاجة لشراء ألعاب خاصة. يمكنك استخدام الأشياء الموجودة لديك في المنزل مثل الصناديق، أقلام التحديد، الدمى والمكعبات. في كثير من الأحيان تجد أنه من بين جميع الألعاب المعلقة في غرفة الصالون، يفضل الأولاد والبنات اللعب في درج الصناديق البلاستيكية. من المستحسن اللعب معهم مطابقة أنواع الاغراض المتشابهة، نفس الألوان في الاغراض المختلفة وأحجام مختلفة والمزيد.
-
7ربما هذا أكثر من اللازم؟
من المهم الانتباه إلى تفضيلات طفلك طفلتك وحالته المزاجية وضبط النشاط والمحفزات حتى يشعر بالراحة. في بعض الأحيان، يمكن أن يكون الكثير من المحفزات مرهقًا ومتعبًا. إذا نظروا بعيدًا أو أظهروا علامات العصبية والتعب، فمن المستحسن "تنظيف" البيئة قليلاً وتقليل المحفزات.
الحفاظ على السلامة
الحفاظ على السلامة
في أي نشاط مع طفلك، من المهم مراعاة السلامة. صحيح، يبدو الآن أنهم أقوى بالفعل وقد يرغبون بالفعل في القيام بكل شيء بمفردهم، ولكن المسؤولية عن سلامتهم ورفاهيتهم في جميع الأوقات تقع على عاتقك.
بنفس القدر من الأهمية: اعتني بنفسك أيضًا
يمكن أن تكون الوالديّة تجربة مذهلة و أيضًا ذات تحدي. كما تعلم، فإن كونك أحد الوالدين يتطلب الصبر، الاصغاء والمثابرة. لذلك، من المهم أن تعتني بنفسك وأن تفعل شيئًا من أجلك، من شأنه أن يملؤك ويمنحك القوة. إن الاعتناء بنفسك ليس متعة أو ترفًا، ولكنه جزء لا يتجزأ من كونك أحد الوالدين. يجب أن تحاول أن تدمج في روتينك وقتًا، حتى لو كان قصيرًا، حيث يمكنك التخطيط (والقيام به!) لشيء من شأنه أن يفيدك. بهذه الطريقة يمكنك العودة إلى الصبي أو الفتاة بقوة متجددة وبمزيد من الصبر والاصغاء.