الحركة والتطور في الساحة وحدائق الألعاب

ماذا يتم تطويره؟ تقوية وتمديد العضلات، المهارات الحركية الكبرى، تقوية حزام الكتفين، المهارات الحركية الدقيقة، التنسيق الحركي، التوازن، الوعي والإدراك المكاني، التحفيز الحسي، المهارات الاجتماعية، الاستقلالية والشعور بالقدرة.

لماذا هذا مهم؟ لكي يصل الأطفال إلى الزحليقة، عليهم تسلق السلم. عملية التسلق تمد عضلات الجزء العلوي من الجسم وتزيد من مرونة المفاصل أثناء الإمساك بالدرجات العلوية. التسلق يقوي أيضًا أصابع اليدين، الأيدي وحزام الكتفين عبر الإمساك وشد الجسم للأعلى ضد قوة الجاذبية. في نفس الوقت، تتقوى عضلات الأرجل التي تدفع عبر الدرجات السفلية. أثناء التسلق، يتم التبديل بين جانبي الجسم – اليد والرجل المعاكستين تتحركان معًا، كما في المشي والجري. يتدرب الأطفال على الحركة المنسقة ويحسنون قدرتهم على استخدام جانبي الجسم بالتناوب.

تسلق السلم هو تجربة مثيرة عند الوصول إلى قمته. يتعلم الأطفال التغلب على الخوف من الارتفاع ومواجهة تحدي التسلق، مما يعزز شعورهم بالقدرة الذاتية. و"الجائزة" بعد الجهد المبذول هي التزحلق على الزحليقة، بطبيعة الحال. كما أن النزول عبر السلم لا يقل أهمية.
الحركة نحو الأسفل قد تثير بعض الخوف، لأن الدرجات لا تكون مرئية تمامًا، ويحتاج الأطفال لمعرفة أين يضعون أقدامهم بأمان. تعمل اليدان، الأرجل وعضلات الجذع معًا للحفاظ على الجسم بثبات وتنسيق أثناء النزول في حين الرجل الأخرى تبحث عن الدرجة التالية لكي تنزل اليها.

الانزلاق على الزحليقة هو نشاط ممتع يمنح شعورًا بالإثارة وانفجارًا من الطاقة. اندفاع الهواء على الوجه، صفير الرياح في الأذنين، سرعة الانزلاق والتوقف المفاجئ في نهاية المسار – كل هذه توفر تحفيزًا حسيًا وتشجع الأطفال على الركض نحو السلم والتسلق مجددًا إلى الأعلى. أثناء الانزلاق، الجلوس بوضعية مستقيمة مع الأرجل الممدودة يقوي عضلات الجذع. كذلك، يساهم الانزلاق في تطوير الجهاز الدهليزي (جهاز التوازن).

ولا يقل أهمية عن ذلك، نظرًا للإقبال الكبير على استخدام الزحليقة – يتدرب الأطفال على الصبر: انتظار دورهم، تسلق السلم والانتظار حتى ينتهي الطفل الذي أمامهم من الانزلاق.

ماذا يتم تطويره؟ تقوية وتمديد العضلات، المهارات الحركية الكبرى، تقوية حزام الكتفين، المهارات الحركية الدقيقة، التنسيق الحركي، المرونة، السرعة، والشعور بالقدرة.

لماذا هذا مهم؟ يُعتبر السلم الأفقي ممتازًا لتقوية الجزء العلوي من الجسم. الانتقال من يد إلى يد وحمل وزن الجسم على يد واحدة أثناء الانتقال إلى الدرجة التالية – يُفعّل حزام الكتفين، عضلات اليدين، وعضلات تثبيت الظهر. هذا الانتقال يتطلب تنسيقًا حركيًا. على الأطفال الإمساك بقوة بالدرجات كي لا يسقطوا، وهذه القبضة تقوي عضلات اليدين والأصابع، وهي ضرورية للمهارات الحركية الدقيقة. كلما قويت العضلات، سيتمكن الطفل أو الطفلة من اجتياز السلم بسرعة أكبر. نظرًا لصعوبة هذا الجهاز، فهو يتطلب تدريبات وإصرارًا لاجتياز جميع الدرجات، ولذلك فإن لهذا الجهاز تأثيرًا هائلًا على تعزيز الشعور بالقدرة الذاتية لدى الطفل أو الطفلة.

ماذا يتم تطويره؟ التوازن، تقوية العضلات، المهارات الحركية الكبرى، المهارات الاجتماعية، التحفيز الحسي.

لماذا هذا مهم؟ الدوّامة هي جهاز يعتمد على الدوران في المستوى الأفقي، ويتكون من جزء ثابت وجزء متحرك. الجزء الثابت هو المحور المثبت بالأرض (مقبض الدوّامة)، والجزء المتحرك هو الجسم الذي يدور حول المحور. لكي يقوم الأطفال بتدوير الدوّامة، عليهم الإمساك بالمقبض وتطبيق قوة لتحريك الجزء المتحرك (بينما المقبض نفسه لا يتحرك). يحتاج الأطفال إلى المساعدة في تدوير الدوّامة أو الإمساك بمقبض والتوازن ضد حركة الدوران. أثناء الدوران، تتقوى عضلات اليدين والعضلات المثبتة للظهر. الدوران يحفز الجهاز الدهليزي، الذي يتأثر بالسوائل داخل المتاهة الموجودة في الأذن الداخلية (وهذا يفسر الشعور أحيانًا بالغثيان والدوار بعد ركوب الدوّامة). بمساعدة الجهاز الدهليزي، يحافظ الجسم على التوازن، يتعرف على موقعه في الفضاء، وينسق الحركات. الأطفال الأكبر سنًا يمكنهم دفع الدوّامة من الخارج، مما يقوي عضلات الأرجل ويحسن اللياقة البدنية.
من يركب على الدوّامة يحتاج إلى التعاون مع الآخرين: تدوير الدوّامة معًا وتنظيم سرعة الدوران حسب طلب المشاركين.

ماذا يتم تطويره؟ تقوية عضلات الجسم واليدين، تقوية التوازن، المهارات الحركية الكبرى، المهارات الحركية الدقيقة، المهارات الاجتماعية، التحفيز الإدراكي والتحفيز الحسي.

لماذا هذا مهم؟ تجمع جدران الأنشطة في ساحات اللعب بين النشاط البدني، الحسي والإدراكي وتتيح اللعب الفردي أو الجماعي. في معظم جدران الأنشطة، توجد أيضًا عناصر منخفضة تتيح اللعب للصغار وللأطفال من ذوي الإعاقات. في بعض جدران الأنشطة، توجد مسارات تسلق تشبه السلم، بحيث أن من يتسلق يقوم بتقوية عضلات الجسم المهمة للمهارات الحركية الكبرى. في جدران أنشطة أخرى، يمكن العثور على عناصر إضافية لتعزيز التوازن. تشجع جدران الأنشطة الأطفال على استخدام مهاراتهم الحركية الدقيقة – حيث يقومون بالسحب، الدوران والضغط على الأزرار الموجودة على الجدار، مما يقوي عضلات الأصابع واليدين.
تدمج جدران الأنشطة فعاليات تتطلب التفكير، التخطيط وحل المشكلات. كما أن الجدار يحتوي على عناصر تفاعلية يمكن استخدامها للعب الجماعي، مما يعلم الأطفال الصبر، انتظار الدور، والتعاون.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي بعض العناصر على ضوء، لمس وصوت، مما يوفر تحفيزًا حسيًا غنيًا