العنف على شبكة الإنترنت والهيئة الوطنية لحماية الأطفال على الشبكة
لقد غير الإنترنت حياتنا بشكل تام، وجميعنا تقريبًا نتمتع بفوائده: نتحدث مع الأصدقاء والعائلة في العالم والبلاد، نشاهد الأفلام، نستمع إلى الموسيقى، نشارك في المجموعات الاجتماعية، نوسع المعرفة ونطور المهارات والمواهب. لقد جعلت شبكة الإنترنت تحقيق كل هذه الأمور أمر سهل نسبيًا، وجعلت الحياة أكثر راحة، وجعلت العالم أقرب وأكثر إتاحة. في العصر الحديث، يتعرض الأولاد والبنات للشاشات منذ الصغر. التوصية هي عدم تعريضهم للشاشات قبل عمر سنتين، ولكن على أي حال وفي أي عمر، من المهم أن نتذكر أنه إلى جانب المزايا العديدة، فإن الإنترنت يتضمن أيضًا مخاطر بشكل عام وللأطفال بشكل خاص.
بحسب استطلاع أجراه قسم الأبحاث التابع لوزارة الأمن الداخلي في عام 2017 وسط الأطفال والمراهقين حول موضوع الإساءات الافتراضية، العنف والتنمر عبر الإنترنت، تعرض كل طفل ثالث في إسرائيل للتهديدات أو العنف اللفظي عبر الإنترنت. يتعرض كل طفل رابع للإذلال العلني، الإذلال أو المقاطعة. يتعرض كل خامس طفل لتوجه أو رسالة ذات طبيعة جنسية. يتعرض كل طفل عاشر لتحرش جنسي. يتعرض كل طفل عاشر لابتزاز أو سرقة هوية.
علامات الاستغاثة التي قد تشير إلى إيذاء عبر شبكة الانترنت
-
تغير في السلوك: عدم نوم الطفل أو الطفلة ليلًا أو عدم رغبته في النهوض من السرير في الصباح، لا يرغبون في تناول الطعام أو ممارسة الهوايات التي يحبونها، وما شابه. العصبية، الأرق، البكاء أو فرط الحساسية أو أي سلوك غير نمطي لمدة طويلة الذي يلاحظه الوالد.
-
إخفاء الشاشة أو الانفصال المفاجئ عن الشاشة: يقوم الطفل أو الطفلة بإخفاء الشاشة عندما يتواجدون بصحبة الوالدين أو أشخاص آخرين من حولهم، الانفصال عن الشاشة بطرقة غير معتادة.
-
العزلة: ينعزل/ تنعزل الطفل أو الطفلة في غرفتهم، ولا يريدون مقابلة الأصدقاء، ولا يريدون الذهاب إلى الحفلات الصفية، وما شابه.
-
تطور الاتكالية: يطور الطفل أو الطفلة إدمان على الهاتف المحمول ويقضون ساعات طويلة برفقته.
إذا تعرفتم على واحدة أو أكثر من هذه العلامات في سلوك طفلكم أو طفلتكم أو كان لديكم تخوف من تعرضهم لأذى معين عبر شبكة الإنترنت من المهم أن تجدوا اللحظة المناسبة للتحدث معهم على انفراد.
فيما يلي الطريقة التي يجب أن تتحدثوا بها مع الطفل أو الطفلة
تأكدوا من أن أطفالكم يفهمون ويؤمنون أنكم موجودون من أجلهم دون شروط. شجعوا أطفالكم على التحدث، حتى لو كانوا خجولين أو ربما يشعرون بالذنب. تحدثوا وعبروا عن القلق الصادق واطرحوا الأسئلة التالية بتعاطف (واحد أو أكثر):
- هل حدث لك شيء عبر شبكة الإنترنت؟
- هل قام شخص ما بأذيتك عبر شبكة الإنترنت؟
- هل توجه شخص ما تعرفونه أو لا تعرفونه إليك عبر شبكة الإنترنت؟
- هل طلب منك شخص ما تعرفه أو لا تعرفه شيئًا عبر شبكة الإنترنت؟
اسمحوا لطفلكم أو طفلتكم بمشاركة ما في قلبهم. امنحوا طفلكم أو طفلتكم الثقة بأنكم ستجدون طريقة للتعامل مع الأمر معهم (بطريقة تلائم سنهم). يمكن التوجه إلى مستشارة المدرسة والتشاور معها وكذلك التوجه إلى مركز 105 الهاتفي حيث يعمل الشرطيين والشرطيات إلى جانب مهنيين مدنيين.
المقر الوطني لحماية الأطفال على شبكة الإنترنت
قررت حكومة إسرائيل إنشاء مقر شرطة - مدني وطني فريد من نوعه، في البلاد والعالم، يعمل على منع العنف والجريمة ضد الأطفال، الطفلات، المراهقين والمراهقات عبر شبكة الإنترنت. يقود المقر وزارة الأمن القومي والشرطة الإسرائيلية - لاهاف 433 وشركاء فيه وزارة التربية والتعليم، وزارة الصحة، وزارة الرفاه والضمان الاجتماعي ووزارة العدل. تعمل كل هذه الجهات معًا من أجل تهيئة بيئة آمنة للأطفال، الطفلات، المراهقين والمراهقات في الحيز الإلكتروني، بما في ذلك الشبكات الاجتماعية، ولتعزيز شعور الجمهور بالأمن الشخصي على شبكة الإنترنت.
تشكيل المقر الوطني لحماية الأطفال على شبكة الإنترنت
يشمل المقر: مقر مهني، مركز وطني ووحدة شرطة مخصصة لمكافحة الجريمة ضد القاصرين في حيز الإنترنت. الغرض من كل جزء من أجزاء المقر والمقر الوطني بأكمله هو العمل على تقليص ظواهر العنف والجريمة في الحيز الإلكتروني على المستويين العلاجي والتعليمي، من خلال أنشطة توعية لرفع مستوى الوعي بالتصفح الآمن، عمليات الإنفاذ وأنشطة الشرطة، زيادة الردع ضد الجرائم الإلكترونية، تفعيل المناوبات التطوعية عبر الإنترنت لخلق بيئة افتراضية آمنة وتشغيل مركز هاتفي وطني للتوجهات والإبلاغ على مدار الساعة.
يعمل المقر في المجالات التالية:
- الإنفاذ الجنائي والبديل وتقليص ظواهر العنف والجريمة عبر حيز شبكة الإنترنت.
- توعية وزيادة الوعي بالتصفح الآمن وخلق بيئة افتراضية آمنة.
- تشغيل المركز الوطني للإبلاغ والرد على توجهات الجمهور – المركز الهاتفي 105.
- زيادة الردع ضد الجرائم عبر شبكة الانترنت.
- زيادة الابلاغ، زيادة ثقة الجمهور وزيادة الشعور بالأمن الشخصي.
- تعزيز التشريعات وتعديل التشريعات في مجالات نشاط المقر.
- تدريب النشطاء والمتطوعين.
مركز الاستعلامات الهاتفي 105
مركز 105 الهاتفي هو مركز وطني فريد يجمع جميع التوجهات والمعلومات المتعلقة بالإساءات ضد القاصرين عبر شبكة الإنترنت. يوفر المركز الهاتفي استجابة للجمهور على مدار 24 ساعة، 7 أيام في الأسبوع.
يمكنك التوجه إلى المركز الهاتفي على رقم 105، من أي جهاز، وفي أي وقت من اليوم. يمكن أيضًا التوجه عبر النموذج الالكتروني على الموقع باللغات الإنجليزية، العبرية والعربية.
يتم تشغيل المركز الهاتفي من قبل شرطيين ذوي تدريب ذا صلة في مجالات عمل المقر، إلى جانب ممثلين عن الوزارات الحكومية الشريكة - وزارة الأمن الوطني، وزارة التربية والتعليم، وزارة العدل، وزارة العمل، الرفاه والخدمات الاجتماعية ووزارة الصحة. المركز الهاتفي جاهز للتعامل مع التوجهات والبلاغات المتعلقة بالإساءات، العنف والجريمة ضد الأطفال، الفتيات، الفتيات، المراهقين والمراهقات في حيز الانترنت، فرزها وإحالتها لمواصلة العلاج، إذا تطلب الأمر.
يمكن للأطفال والطفلات، المراهقين والمراهقات، المهنيين والمهنيات، وعامة الناس التوجه إلى المركز الهاتفي بشأن أي مسألة تتعلق بإيذاء القاصرين والقاصرات عبر الإنترنت، مثل:
- الإبلاغ الفوري عن الانتهاكات الجنائية على شبكة الانترنت: الابتزاز، التهديدات، انتحال الشخصية، القمار، الاحتيال وما شابه.
- الإبلاغ عن حالات طوارئ على شبكة الانترنت والأزمات.
- الاعتداءات الجنسية على شبكة الإنترنت - دعارة، عمل مشين، الاغتصاب أو محاولة الاغتصاب، التحرشات الجنسية والمزيد.
- جرائم شبكة الانترنت.
- التنمر عبر الإنترنت: إذلال علني، نبذ، مقاطعة.
- المساعدة في إزالة محتويات مسيئة.
- تشاور ومعلومات حول التصفح الآمن وإيذاء قاصرين (أعمال 0-18).
نلفت إنتباهكم
نلفت إنتباهكم
إذا كان لديكم خوف على حياة إنسان، فمن المهم أن تتصلوا فورًا بمركز 100 الهاتفي التابع للشرطة الإسرائيلية.
الاتصال للمركز الهاتفي 105
يمكنك التوجه إلى المركز الهاتفي على رقم 105، من أي جهاز، وفي أي وقت من اليوم. يمكن أيضًا التوجه عبر النموذج الالكتروني على الموقع باللغات الإنجليزية، العبرية والعربية.
وحدة 105
تم إنشاء وحدة 105 في لاهاف 433 التابعة لشرطة إسرائيل - وهي وحدة مخصصة لمكافحة الجريمة ضد القاصرين والقاصرات عبر حيز الإنترنت. تعمل الوحدة على منع الجرائم ومعالجة جرائم العنف ضد القاصرين والقاصرات عبر الإنترنت. تمتلك الوحدة تدابير إنفاذ مختلفة تحت تصرفها، بما في ذلك إجراءات إنفاذ استباقية وإجراءات لمنع الحالات الخصصة لتقليص فرص ارتكاب الجرائم. تتكون الوحدة من مركز وطني، شعبة استخباراتية وشعبة تحقيقات وجناح مدني، ويعمل بها خبراء في مجالات الحاسوب وشبكة الانترنت.