تصفح

حسب العمر

تناول الطعام بصورة انتقائيّة

21 نوفمبر 2024

انتبهوا

انتبهوا

التعامل اليومي مع الأكل الإنتقائي 

 

من المهم التمييز بين الانتقائية في تناول الطعام في مختلف الأعمار - فالتعامل مع تجنب أطفالنا الصغار سيكون مختلفًا عن التعامل مع المراهقين. على أية حال، من المهم أن نفهم أن معظم عادات الأكل لدى أطفالنا تعتمد علينا كأهل (دون ضغط) - فهي مسألة تعرض متنوع ومتسق للأطعمة المغذية وأيضًا قدر كبير من القدوة الشخصية. 

هل كنت تعلم؟ تبين أنه خلال فترة الحمل تمر نكهات الطعام الذي تتناوله المرأة عبر السائل الأمنيوسي إلى الجنين، وبالتالي يحصل على "تذوق مسبق" للأطعمة التي من المحتمل أن يتعرف عليها لاحقا. لذلك، ينصح خلال فترة الحمل بتذوق الأطعمة "غير العادية" من وقت لآخر، أو نكهات جديدة أو مختلفة عن المعتاد. 

هكذا تتعاملوا مع الأكل الانتقائي - نصائح حسب العمر ومرحلة النمو: 

بادئ ذي بدء، من المهم أن نتذكر أنه إذا تعاملنا مع انتقاء أطفالنا بالصبر والاحتواء، فمن المحتمل أن يتحسن الوضع. سوف يتطلب الأمر الكثير من الصبر والإيمان منا على طول الطريق، ولكن في النهاية، سنرى النتائج. فما نحن فاعلون؟ 

  1. أولاً، دعونا نتذكر أن شعور طفلنا او طفلتنا بالسيطرة أثناء الوجبة مهم جدًا لتحفيزهم على تناول الطعام. لذلك، من المهم جدًا احترام اختياراتهم ورغباتهم فيما يتعلق بالطعام الذي يرغبون في تناوله مما يتم تقديمه على المائدة. عليكم أن تقرروا ما يتم تقديمه على الطاولة وهم يختارون ما يريدون ويرغبون في تناوله وبأي كمية. أي محاولة منكم للإقناع أو التفاوض بشأن الطعام، قد تؤدي لاحقاً إلى تفاقم الوضع. 
  2. تعتبر الوجبة العائلية وقتًا مهمًا ومناسبًا لتعريف الأطفال بمجموعة واسعة من الأطعمة بشكل منتظم. إن مجرد التعرض لأطعمة جديدة أو أقل تفضيلاً يعد أمرًا في غاية الأهمية حتى لو اختاروا عدم تناول الطعام أو تذوق أي شيء. 
  3. إن الجو المريح والصبور أثناء الوجبة سيسمح لطفلك او طفلتك بتنمية شعور إيجابي والاستمتاع بوقت تناول الطعام مع العائلة حتى يكونوا سعداء بالجلوس على الطاولة في الوجبة التالية أيضًا. 
  • 1
    الرضاعة 

    حتى خلال مرحلة الرضاعة الطبيعية، فإن الطعام الذي تتناوله الأم له تأثير على عادات الطفل الغذائية. إن تنوع الطعام الذي تتناوله الأم خلال فترة الرضاعة الطبيعية يمكن أن يزيد من تعرض الأطفال لأطعمة مختلفة من خلال حليب الام. إن جعل الأذواق مألوفة لديهم يجعلهم أقل عرضة لرفضها لاحقًا. 

  • 2
    الأطعمة التكميلية ("التذوق") 

    في عمر الستة أشهر تقريبًا ومع ظهور علامات الاستعداد، يمكن البدء في تقديم الأطعمة التكميلية للأطفال. كلما قدمنا ​​لهم مجموعة واسعة من الأطعمة، القوام والروائح، في السنة الأولى من حياتهم، كلما زاد احتمال أن يكبروا ليصبحوا أطفالًا يستمتعون بتناول طعام متنوع ومغذي، ولا يخشون المحاولة. 

    للمزيد حول الانتقال إلى الأطعمة التكميلية 

  • 3
    الرُضّع

    في عمر سنة ونصف إلى سنتين تقريبًا، يمكن للأطفال أن يبدأوا في التعبير عن عدم الاهتمام بالأطعمة غير المألوفة. هذه الظاهرة لها اسم يسمى "نيوفوبيا". 

    كيف تتدبروا أموركم؟ لا داعي للذعر، وتماشوا مع وتيرتهم الطبيعية، مع الحفاظ على ترتيب الوجبات، عرض من الأطعمة المتنوعة والمغذية التي تشمل ما يحبونه إلى جانب الأطعمة الأخرى، والوجبات المشتركة. حاول تجنب الجدال حول الطعام، ومن ناحية أخرى، لا تميلوا إلى تقديم الأطعمة المصنعة وغير الصحية بدلاً من الطعام المقدم على المائدة. 

  • 4
    الروضة والمدرسة 

    في هذه المرحلة التنموية، يبدو أن أولادنا وبناتنا يسعون إلى الاستقلال. ينصح بمشاركتهم في إعداد واختيار الطعام، فهذا يشجعهم على التذوق وتناول الطعام. شاركوهم في إعداد علبة الطعام للروضة وإعداد الوجبات المشتركة في المنزل. 

    قد يكون من الجيد تعليمهم من أين يأتي طعامهم ومحاولة زراعة حديقة صغيرة أو إصيص بالخضروات. حاولوا زراعة الخضروات سهلة النمو والتي ربما يرفض أطفالكم تجربتها بشكل طبيعي. 

     

  • 5
    مرحلة المراهقة 

    تأكدوا من تناول الوجبات العائلية معًا مرتين أو ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع. سيؤدي ذلك إلى زيادة فرصة تناول الأولاد والبنات من الشباب طعامًا مغذيًا وصحيًا. بالإضافة إلى ذلك، تظهر الدراسات أن الوجبات المشتركة يمكن أن تساعد في تقوية الروابط العائلية، الانفتاح والمشاركة. 

    إن توزيع المهام وتوجيه الشباب لإعداد وجبات صحية سيساعدهم على تطوير مهارات الطبخ والإلمام بالمنتجات الصحية والمواد الخام التي تحتوي على البروتين، الحبوب الكاملة، الخضروات والفواكه وغيرها. 

متى يكون من المهم التوجه الى المشورة المهنية؟