تصفح

حسب العمر

كيف نربي أطفالاً يحبون الأكل

26 يونيو 2024

  • الحرص على التعرض المتكرر لمجموعة واسعة من الأطعمة الصحية.
  • تناول الوجبة في جو لطيف ومريح.
  • السماح لهم بالاستقلالية والسيطرة.

يبدو بسيطاً، أليس كذلك؟ لكن من الواضح أن الأمر ليس كذلك تمامًا في الواقع. 

  • 1
    التعرض المستمر والصحيح

    من المستحسن ومن المهم  أن يتعرض الأطفال للطعام الصحي منذ البداية، حتى لو لم يتناولوه بعد أو لم يبدوا أي اهتمام به. فقط تأكد من وجود أطعمة مغذية على المائدة أثناء الوجبة: الخضروات، الحبوب الكاملة، 

    البقوليات، الأسماك وغيرها. عندما يرون الطعام على الطاولة، يشمونه، يروا أنكم تأكلون من ذلك الطعام، سوف يعتادون على أن ذلك الطعام هو ما يُأكل في المنزل. 

    حتى لو لم تحرصوا على تقديم طعام متنوع وصحي حتى الآن - فلا يوجد سبب للتوتر، فلم يفت الأوان أبدًا. حاولوا إضافة طعام صحي إلى وجبتكم اليوم. مثل ماذا؟ ربما القرنبيط في الفرن؟ شوربة العدس؟ أو سلطة الخس؟ أي إضافة تختارونها ستكون موضع ترحيب. 

  • 2
    محادثة ممتعة حول الطاولة

    يميل الأطفال إلى ربط الجو الذي يعيشونه أثناء الوجبة بالأكل نفسه. ولهذا السبب من المهم جدًا محاولة إجراء محادثة ممتعة أثناء الوجبة وأن يكون الجو مريحًا وهادئًا. حاولوا ألا تشجعوهم على تناول الطعام: لا تعرضوا عليهم مكافآت، ولا تصروا ولا تتوسلوا ("من فضلك، ملعقة واحدة وهذا كل شيء"). ضعوا الطعام في وسط الطاولة ودعوهم يقررون ما يريدون وضعه في طبقهم وكميته. 

    هذا هو سبب أهمية الوجبة العائلية - فهي فرصة عظيمة للسماح للأطفال بالتعرض لأطعمة مختلفة، دون الضغط على ما إذا كانوا سيأكلونها أم لا. عندما يتم تقديم الطعام دون توقعات ودون ضغوط، يتم الحفاظ على جو مريح حول الطاولة، ويفهم الأطفال أن وقت الوجبة هو وقت ممتع يقضي فيه جميع أفراد الأسرة الوقت معًا. 

    هل تبدو "وجبة عائلية في منتصف الأسبوع" مهمة مستحيلة بالنسبة لكم؟ لا بأس حقًا حتى لو كان الأشقاء فقط يجلسون معًا، أو مجرد أحد الوالدين والطفل - فهذه تعتبر أيضًا وجبات عائلية. أي موقف لا يأكل فيه الصبي أو الفتاة بمفرده، ولا يكون الطعام الموجود على المائدة مخصصًا له فقط، فهو ممتاز. حتى لو نجحت مرة واحدة فقط في الأسبوع، فهذا أفضل بكثير من لا شيء. 

  • 3
    الشعور بالاستقلال والسيطرة

    من المهم أن تتذكر أن الأطفال في أي عمر يحتاجون إلى الشعور بأنهم يتحكمون في طعامهم. أن يتمكنوا من تحديد ما سيأكلونه وكم سيأكلون دون التدخل أو إعطاء الملاحظات. لذلك، حاولوا الحفاظ على جو لطيف ومنحهم شعورًا جيدًا، حتى لو كانت اختياراتهم لا ترضيكم، حتى لو كنتم تأملون في أعماقكم أن يأكلوا كرة لحم أخرى وحتى لو لم يلمسوا الخيار على الإطلاق. 

    لا تدعوا أطفالكم يشعرون أنهم خذلوكم، حتى لو كانت اختياراتهم لا تتوافق مع توقعاتكم. لن تؤدي خيبة الأمل إلا إلى زيادة الضغط الذي سيشعرون به أثناء الوجبة وتجعلهم يربطون وقت الوجبة بالمشاعر السلبية. الأطفال الذين يربطون الطعام بمشاعر سلبية قد يتطور لديهم عادات غذائية غير صحية. 

تذكروا أن اكتساب عادات الأكل الجيدة هي عملية طويلة.