فحص السمع في المدرسة

تعتبر حاسة السمع لدى الأطفال والطفلات مهمة جدًا للأداء اليومي، وبالطبع للأداء الدراسي. حتى الانخفاض الطفيف في السمع يمكن أن يسبب الى مهارات منخفضة في القراءة والكتابة، ضعف في المفردات، التعب المفرط وصعوبة التعامل مع المتطلبات الأكاديمية. ولذلك فإن التشخيص المبكر مهم جدا. 

كجزء من فحوصات المراجعة التي يتم إجراؤها في المدرسة، في الصف الأول، يتم إجراء فحص السمع للتعرف على الطلاب المشتبه بإصابتهم بفقدان السمع. يتم إجراء الاختبار مع اقتراب بداية العام الدراسي، حتى يكون تلقي العلاج ممكناً في أسرع وقت ممكن. 

الطلاب والطالبات الذين لم يصلوا في يوم اختبار السمع سوف يكملونه في وقت آخر في المدرسة، أو في مدرسة قريبة، أو في مراكز الإكمال (الخدمات الصحية للطلاب التي يتم تقديمها عادةً في فترة ما بعد الظهر أو أثناء العطلات من المدرسة). الطالب او الطالبة الذين لم يتم اجراء فحص لهم في الصف الأول سيتم إجراء فحص لهم في العام التالي في الصف الثاني. 

من يُجري الفحص 

• ممرض او ممرضة يعملون في الخدمات الصحية للطالب. 
• أخصائي او أخصائية في علاج النطق واللغة. 

مسار الاختبار والنتائج 

قبل بدء الفحص، سيحصل الطلاب على شرح له في الصف وسيتمكنون من طرح الأسئلة. في الفحص نفسه، يتم قياس مستوى السمع من خلال تشغيل الأصوات بترددات وكثافات مختلفة بواسطة مقياس السمع المحمول. سيتم إجراء الاختبار في غرفة هادئة ومضاءة جيدًا، مما يسمح بالحفاظ على خصوصية الطلاب. سيرتدي الطالب أثناء الاختبار سماعات يتم من خلالها تشغيل الأصوات الضعيفة، في كل أذن على حدة، وسيرفع يده في كل مرة يسمع فيها صوتًا.

• نتيجة سليمة: الطالب او الطالبة سمعوا جميع الأصوات.
• نتيجة غير سليمة: الطالب او الطالبة لم يسمعوا صوتاً واحداً أو أكثر.

بعد انتهاء الفحص لجميع الطلاب والطالبات سيتم إعادة اجراء الفحص لكل من ظهرت نتيجته غير سليمة. 

لمن لا يُجرى فحص السمع 

• الطلاب الذين سبق تشخيص إصابتهم بفقدان السمع ويستخدمون أداة مساعدة للسمع أو زرعة (قوقعة).
• طلاب التعليم الخاص – سيخضعون للتشخيص في معهد السمع قبل دخولهم إلى نظام التعليم الخاص.
• للطالب او الطالبة الذين لديهم إفرازات من الأذن. سيتم إحالتهم إلى الطبيب او الطبيبة وسيتم إجراء الفحص في وقت آخر.