مراحل الولادة
إذا كنت حامل وموعد ولادتك يقترب، فمن المحتمل أنك ن ترغبي في معرفة كم من الوقت ستستمر الولادة ، مثل أي امرأة على وشك الولادة. لكن الحقيقة هي أنه لا توجد طريقة لمعرفة ذلك مسبقًا لذلك، لا يمكن تلقي إجابة دقيقة على ذلك. الأخبار الجيدة أنه يمكن شرح ما هو متوقع منك أثناء الولادة نفسها، مرحلة تلو الأخرى. ربما حقيقة أنك ستعرفين ما سيحدث في كل مرحلة، ستهدئك قليلًا. قبل شرح جميع مراحل الولادة النشطة، من المهم أن تعرفي المرحلة الكامنة.
المرحلة الكامنة (الخاملة)
هذه المرحلة هي مرحلة ما قبل الولادة حيث يقوم الجسم بتحضير نفسه للولادة. تبدأ المرحلة الكامنة بظهور الانقباضات وتستمر حتى ينفتح عنق الرحم لحوالي 3-6 سم ودون فتح كبير لعنق الرحم. تكون الانقباضات في هذه المرحلة متفاوتة: قد تظهر بشكل منتظم أو غير منتظم، وتصل على مسافات أطول أو أقصر. بالتوازي معهم، يلين عنق الرحم وقد تنزل السدادة المخاطية أيضًا. تستمر المرحلة الكامنة حتى حالة فتح بمقدار 2-3 سم، وبمجرد أن تصبح الفتحة أوسع تبدأ الولادة النشطة.
قد تستمر هذه المرحلة من عدة ساعات إلى عدة أيام وحتى أسابيع قبل بدء الولادة النشطة.
ولادة نشطة
تنقسم الولادة إلى مراحل تستمر كل منها لفترة معينة من الزمن (يتم تفصيل المراحل لاحقًا). أحد مخاوف كل أم هو المدة التي ستستغرقها الولادة. من المهم أن تعرفي أن هذا المعطى يتغير من امرأة لأخرى، ولكن غالبًا، تستمر الولادة الأولى لفترة أطول من الولادة الثانية. جميع المراحل تحدث في جميع الولادات، ومن المهم أن نعرف أنه في حال ظهرت مشكلة، لا سمح الله، في أي مرحلة من مراحل الولادة، فإن الولادة بأكملها قد تغير مسارها.
عنق الرحم والانقباضات: أثناء الحمل، إذا سارت الأمور على ما يرام، يكون عنق الرحم طويل ومغلق ويحمي محتويات الرحم من العالم الخارجي. تسبب الانقباضات أثناء الولادة تغيرات في عنق الرحم، فيقصر عنق الرحم وينفتح، حتى يختفي على الإطلاق، وبالتالي لن يضايق الجنين عند الخروج عبر المهبل إلى العالم.
المراحل الأربع للمخاض النشط
-
من بداية الانقباضات إلى توقفها والفتح الكامل
-
من الفتح الكامل حتى خروج الطفل
-
بعد خروج الطفل حتى خروج المشيمة
-
حتى ساعتين بعد خروج المشيمة
نصائح من قابلة ذات خبرة
- يجب التذكر، أن جميع المعلومات التي قدمناها هنا تستند إلى بيانات رقمية وبحثية فقط وأن هناك فرق كبير بين والدة وأخرى وبين ولادة وأخرى. هناك نساء سيلدن بسرعة في الولادة الأولى وهناك من سوف تستغرق ولادتها الثانية أطول من المتوقع. لا توجد طريقة للمعرفة مسبقًا كيف ستسير عملية الولادة، لذا يُنصح بالوصول إلى الولادة من جهة، مع كل الحماس الذي بداخلك للقاء الطفل أو الطفلة، وحاولي التفكير بشكل إيجابي وثقي بالفريق المهني الذي يعتني بك، ولكن خذي في عين الاعتبار أيضًا أن الأمور قد تتغير.
- قد تكون تأخيرات في مراحل مختلفة بسبب مشاكل مختلفة، مثل انقباضات غير ناجعة، جنين كبير، حوض صغير، دخول رأس الجنين إلى قناة الولادة بطريقة غير جيدة، وغيرها. لهذا السبب من المهم أن تعرفي ما ينتظرك في كل مرحلة وأن تفهمي مدى أهمية تشخيص وعلاج أي مشكلة تظهر أثناء الولادة وأحيانا حتى التفكير في تغيير طريقة الولادة.
- الهدف من كل ولادة ليس طريقة الولادة أو مدة الولادة، بل فقط أن تكون الأم والمولود بصحة جيدة. إن المرونة الفكرية وفهم احتمالية وجود تغييرات يساهم في قدرتنا على قبولها وقد تجعل تجربة الولادة أفضل بالنسبة لك.