دعم الأسرة للأم المرضعة وعملية الرضاعة الطبيعية
إن المرأة التي تدعم بيئتها اختيارها الرضاعة الطبيعية، وتساعدها خلال هذه الفترة، تكون قادرة على الإرضاع بسهولة أكبر ولفترة طويلة. أثبتت الدراسات أن المرأة ستقرر وتنجح في الرضاعة الطبيعية طالما يدعمها زوجها أو زوجتها. كيف يمكن للأزواج أو الزوجات والعائلة المساعدة في عملية الرضاعة الطبيعية؟
هناك طرق عديدة لتكونوا شركاء في نجاح عملية الرضاعة الطبيعية
-
1إحضار الطفل الى أمه
إحضار الطفل أو الطفلة إلى المرضعة لإرضاعه.
-
2مساعدتها في العثور على مكان ملائم
مساعدة الأم في العثور على مكانها المفضل في المنزل للإرضاع، لتتمتع ببيئة لطيفة ومريحة، مع وسائد أو معدات تسهل عليها الأمر قدر الإمكان. عند التواجد خارج البيت، نسألها عما تحتاج إليه وما الذي يجب إحضاره لها حتى تشعر براحة خلال الإرضاع.
-
3تقليص الزيارات
الحد من عدد الزوار والمكالمات الهاتفية خاصة خلال الفترة الأولى بعد العودة للمنزل (طبعًا حسب احتياجات ورغبة الأم). عدد كبير من الزوار، عندما يتعين على المرأة التركيز على الرضاعة الطبيعية أو على حساب ساعات التي يمكنها النوم فيها، يمكن أن تضر بتدفق الحليب ونجاح الرضاعة الطبيعية والمزاج العام للأم.
-
4الإهتمام باحتياجاتها
إعداد وتقديم وجبات مغذية للأم المرضعة، بالإضافة إلى المعدات الإضافية التي تطلبها أثناء الإرضاع (هاتف، كتاب أو قنينة ماء).
-
5تغيير الحفاض
تغيير حفاضات الطفل أو الطفلة قبل الرضاعة أو بعدها.
-
6الحرص على تناولها الطعام
التأكد من تناولها الطعام، النوم والراحة - فالعوامل التي تؤثر بشكل كبير على إنتاج الحليب هي النوم والطعام المغذي.
-
7المساعدة والتشجيع
قول كلمات مشجعة للمرأة، ومعاملتها دون انتقاد وضغط، وعرض الارضاع من القنينة عليها بين الحين والآخر لتسهيل الأمر عليها، أخذ الطفل أو الطفلة في نزهة بين الرضعات حتى تتمكن من الراحة، ودعمها نفسيًا - كل هذا سيظهر لها أنها ليست وحدها في هذه العملية، وسيسمح للطرف الداعم أن يكون جزءاً فعالًا مؤثرًا في نجاح تأسيس الرضاعة الطبيعية.
-
8أخذ جزء من المهام
يمكن لأفراد الأسرة أيضًا اللجوء إلى مراكز رعاية الأم والطفل أو أي متخصص آخر للتعرف على عملية الرضاعة الطبيعية مع الأم.
دعم الرضاعة الطبيعية ذا مزايا للداعم أيضًا
- تساعد الشراكة في عملية الرضاعة الطبيعية على تطوير العلاقة بين الأب أو الأم غير المرضعة والطفل أو الطفلة منذ الأيام الأولى بعد الولادة.
- مساعدة ودعم اختيار الأم للرضاعة الطبيعية يساعد الزوج أو الزوجة على الشعور بأنه جزء مهم وذو معنى في الأسرة المتوسعة. إن التعبير عن الاهتمام بالصعوبة ومحاولة فهمها يخلق شعورًا أكثر أهمية بالشراكة وتقاسم الأعباء.
هكذا ستساعدين زوجك أو زوجتك على المشاركة في فترة الرضاعة الطبيعية
- شاركي الصعوبات التي تواجهيها، احتياجاتك والطرق التي يمكنك من خلالها مساعدتك. اتركي زوجك أو زوجتك يشعرون بحاجتهم إليك واسمحي لهم بتقديم المساعدة لك.
- تذكري أن الرضاعة الطبيعية تساهم بشكل كبير في تعزيز علاقتك بالطفل أو الطفلة الجديدين. لدى الزوج أو الزوجة الفرصة لإنشاء هذا الترابط من خلال أشياء أخرى: إلباس الملابس، الاستحمام وتغيير الحفاضات. حتى أن أخذ الطفل أو الطفلة منك للتجشؤ في منتصف الرضاعة الطبيعية أو في نهايتها، قد يمنحه ذلك الشعور بالأهمية وأنه يساعدك، ويريحك من العبء الذي يأتي مع رعاية الطفل أو الطفلة.
- اسمحي لزوجك أو زوجتك بالمساعدة في كل ما ليس رضاعة: غسل الشفاطات والاطعام من القنينة إذا كنت تشفطين الحليب، تخزين وتتبع أكياس الحليب التي يتم شفطها، وغيره. يستطيع الزوج أو الزوجة الشعور بأنهم شركاء في عملية إطعام الطفل أو الطفلة، ويمكنك تسهيل الأمر على نفسك.
لمزيد من المعلومات يمكنك التوجه إلى مراكز رعاية الأم والطفل القريبة لمكان سكنكم أو مركزالاستعلامات الهاتفي لمراكز رعاية الأم والطفل على هاتف 5400*