الصيام والرضاعة

تواجه العديد من النساء أسئلة حول الصيام أثناء الرضاعة الطبيعية. إذا كنت تصومين لأسباب دينية، فعليك استشارة كل من الجهة الدينية وكذلك الجهة الطبية. إذا كنت تصومين لأسباب تتعلق بالتغذية وتوازن الجسم، فمن المهم استشارة أخصائي أو أخصائية تغذية. يعتمد تأثير الصيام على الرضاعة الطبيعية على عمر الطفل أو الطفلة، مدة الصيام وحالة الرضاعة. إذا كنت تصومين بيوم محدد (مثل يوم الغفران والتاسع من آب) احرصي على الشرب الكثير في الأيام التي تسبق الصيام. إذا كنت تصومين لفترة طويلة مثل صيام رمضان أو الصيام المتقطع، فاشربي أكثر خلال الساعات التي يُسمح لك فيها بتناول الطعام والشراب.

خلال الصيام:

• حاولي أن ترتاحي قدر استطاعتك. وحتى لو كان باقي أفراد الأسرة صائمين، فلا تترددي في طلب المساعدة إذا لزم الأمر.
•  لا ترضعي أقل من يوم عادي. ومن المهم تشجيع إدرار الحليب ومنع احتقان أو التهاب الثدي خلال الصيام أيضًا.

في الصيام ليوم محدد، انتبهي أيضًا إلى اليوم التالي للصيام:

• يجب أن تخططي ليوم هادئ ومريح في اليوم التالي للصيام.

• في اليوم التالي للصيام، ينصح بالإرضاع لأحيان أكثر متقاربة من المعتاد، لمساعدة نظام إمداد الحليب على العودة إلى أدائه الطبيعي.

تأثير الصيام على صحة الأطفال

هناك معلومات قليلة لدراسات حول هذا الموضوع، وحتى في الدراسات التي وجدت اختلافات طفيفة في تكوين الحليب بعد الصيام، لم يكن لذلك أهمية سريرية.
تشير التقديرات إلى أن الصيام لن يضر بالاحتياجات الغذائية بالنسبة لمعظم الأطفال، ولكن يجب فحص كل حالة على حدة، لذا ينصح باستشارة جهة طبية قبل الصيام.