في العقد الماضي هناك ارتفاع في الحمل الحراري وفي عدد حالات الجفاف والإغماء خلال أشهر الصيف. يمكن أن يساعد الوعي، في التعرف على الحالات والاستعداد المناسب في منع أحداث التي تهدد الحياة. يحدث الجفاف عندما يحدث خلل في توازن السوائل في الجسم. أي، عندما يكون فقدان سوائل في الجسم، بالأخص من خلال التعرق، أعلى من استهلاك السوائل.
قد يؤدي النقص الحاد في السوائل (6%-10% من وزن الجسم) إلى الإصابة بضربة شمس.
في الأيام الحارة، يفقد الجسم الكثير من السوائل ولمنع الجفاف من المهم شرب الماء طوال اليوم، حتى لو لم تشعروا بالعطش. اضبطوا تذكيرات وخذوا فترات راحة مخطط لها للإنتعاش وشرب الماء. هذا هو الوقت المناسب لتشجيع طفلكم على الاكثار في الشرب لمنع الجفاف.
اعرضوا على أطفالكم ماء بارد في قنينة أو كأس، حتى لو لم يطلبوا الشرب.
- من الأفضل دائمًا شرب الماء، وليس المشروبات المحلاة أو الغازية.
- لتشجيع شرب الماء، حاولوا أن تكونوا مبدعين، على سبيل المثال، أضيفوا إليها شرائح أو مكعبات من الفاكهة التي يحبونها.
توصيات الشرب خلال اليوم - حسب العمر
- أطفال من عمر ستة أشهر إلى سنة: كوب ماء.
- أطفال بعمر سنة إلى 3 سنوات: حوالي 4 أكواب ماء.
- أعمار 4-8 سنوات: حوالي 5 أكواب من الماء.
من المهم زيادة الكميات حسب الطقس ومستوى النشاط البدني وكذلك خلال الأيام المرضية.
لون البول
يمكن استخدام لون البول كمؤشر للتحقق من توازن السوائل: يشير البول الفاتح جدًا إلى الشرب الكافي والبول الداكن إلى الحاجة إلى الشرب.
علاج الجفاف
إذا أصيب الطفل أو الطفلة أو الولد أو البنت بالجفاف، فإننا سنجعلهم يستلقون في مكان مظلل، بعيد عن الشمس، على أرض غير ساخنة، ونوقف أي نشاط مجهد ونتركهم يشربون لإعادة السوائل إلى الجسم. إذا كانوا يعانون من الجفاف ويواجهون الآن صعوبة في الشرب، فحاولوا السماح لهم بالشرب ببطء من قنينة مع فم أو باستخدام قشة، وإذا لم يساعد ذلك، فحاولوا سقيهم بالملعقة.
على الرغم من أن هذا قد يكون موقف مربك للغاية، فمن المهم أن نفعل كل هذا في جو هادئ قدر الإمكان، وإذا كان هناك حاجة نطلب من الأشخاص الموجودين حولنا الابتعاد حتى لا نخلق القلق والذعر.
لكن إذا لم تتحسن الحالة أو في الحالات الأكثر خطورة، يجب التوجه لتلقي مساعدة طبية بسرعة.