الإسعافات الأولية: اللسعات، اللدغات والعضات

معظم العقارب الموجودة في إسرائيل لا تشكل خطورة على البشر، ولكن هناك بعض أنواع العقارب التي لا تكون لدغتها مؤلمة للغاية فحسب، بل يمكن أن تهدد الحياة أيضًا - على سبيل المثال، العقرب الأصفر الشائع في المناطق الصخرية أو تحت الحجارة وخاصة في المناطق الجبلية. عند الخروج إلى الطبيعة ينصح بتنظيف منطقة المخيم من الحجارة، وارتداء أحذية عالية، والتأكد من المشي في الأماكن المضاءة وكذلك فحص الأحذية والملابس التي تم وضعها على الأرض قبل ارتدائها. 

تعليمات في حال لدغة العقرب 

• العقرب قادر على اللدغ أكثر من مرة، لذلك من المهم أولاً الابتعاد عنه وعدم محاولة الإمساك به. 
• يجب نقل الشخص الملدوغ إلى المستشفى فوراً، لذا اتصلوا فوراً بنجمة داوود الحمراء واطلبوا سيارة إسعاف واحصلوا على التعليمات منهم حتى وصوله. 
• لحين وصول فريق العلاج الطارئ، من المهم تهدئة الشخص الملدوغ والمحافظة على الحد الأدنى من الحركة، لمنع انتشار السم في مجرى الدم.  
• هناك بعض التصرفات التي لا يجب القيام بها بأي شكل من الأشكال: لا تحاول مص السم، لا تقطع منطقة العض، لا تبرد المنطقة، لا تضع عاصبة ولا تدع الشخص المصاب يشرب (خوفاً من انتشار السم ووصوله إلى المريء).  

ظاهرة شائعة أخرى وخاصة بين الأطفال، عضات وخدوش الثدييات، وخاصة القطط والكلاب. إذا كان حيوانًا أليفًا، فمن المهم التأكد من تطعيمه بجميع التطعيمات المطلوبة. 

تعليمات في حال لدغة أو خدش من حيوان ثديي أو قارض 

• اغسلوا منطقة العضة أو الخدش جيداً بالماء والصابون. 
• توجهوا للعلاج الطبي خلال 24 ساعة في مكتب الصحة الأقرب إلى مكان إقامتك، للتحقق مما إذا كان هناك حاجة لتطعيم ضد داء الكلب. إذا كانت عطلة نهاية الأسبوع، أو إذا كانت هناك إصابة في منطقة الوجه أو الرأس - فيجب عليك الذهاب إلى غرفة الطوارئ. يوصى بإحضار سجل التطعيمات الخاص بالشخص المصاب، لفحص ما إذا كان تطعيم الكزاز ضروريًا أيضًا.  

لدغات النحل أو الدبابير مزعجة بالفعل، لكنها عادة لا تسبب ردود فعل شديدة - إلا إذا كان هناك حساسية من سمها. ويكون الخطر أكبر عندما يتعلق الأمر باللدغات المتعددة. 

الدبور الشرقي (النحلة) والدبور الألماني، أكبر بكثير من النحلة ويعتبران أكثر عدوانية منها. وفي فصل الصيف، عندما يبدأ التعشيش، يزداد خطر هذه اللدغات. تنجذب الدبابير في هذا الموسم إلى الأطعمة الغنية بالعصير (الفواكه والخضروات) وبرك الماء وبقايا اللحوم الطازجة. في بعض الأحيان تظهر أيضًا دبابير أخرى، عادة ما تكون مستطيلة وصفراء، والتي تعشش في الشجيرات أو على الأرض، أو نحل العسل من خلايا النحل القريبة. لذلك، في أشهر الصيف يجب الانتباه إلى وجود النحل والدبابير، خاصة عند تناول الطعام في الهواء الطلق.

تعليمات في حال حدوث لسعات النحل أو الدبابير 

• إذا كان معروفاً وجود حساسية للسم، أو في حالة ظهور رد فعل تحسسي شديد (على سبيل المثال، ضيق في التنفس، تورم في الوجه)، يجب الاتصال بالرقم 101 لنجمة داوود الحمراء. 
• إذا لم يكن الشخص حساسًا للسم، فمن المتوقع ظهور ألم في مكان اللسعة وتورم موضعي واحمرار. 
• لا تحاولوا إزالة السم، حتى لا يفرز المزيد من السم. 
• يمكن تبريد المكان باستخدام قطعة قماش مبللة، ولكن من المهم الحرص على عدم وضع الثلج مباشرة على المنطقة (حتى لا تتطور لسعة الصقيع). 

خلال أيام الصيف الحارة ومع ارتفاع حرارة مياه البحر الأبيض المتوسط، تهاجر قناديل البحر عادة إلى شواطئ إسرائيل، وخاصة قناديل البحر من نوع "الخيط المتجول". إن أذرع قنديل البحر مغطاة على طولها بالكامل بخلايا السم، وعندما تتلامس مع كائن حي، يفرز منها سم (سم عصبي) يكون الغرض منه شل الضحية. ومع ذلك، على الرغم من قدرة السم على قتل حيوان مائي صغير، فإن البشر عادة ما يعانون من طفح جلدي واحمرار وحروق. وفي بعض الأحيان تتشكل أيضًا بثور، وفي بعض الحالات يحدث تقلص في العضلات. تعتمد درجة الضرر عادة على نوع قنديل البحر. 

عندما تذهبوا للسباحة في البحر الأبيض المتوسط ​​خلال الفترة التي تتواجد فيها قناديل البحر، من المهم أن تعرفوا أنه حتى لو لم تقابلوا قنديل البحر في اتصال مباشر، فهناك احتمال أن تشعروا بالحرقان وتهيج الجلد. 

تعليمات في حال وقوع لسعات وحروق قنديل البحر 

• ابعدوا بقايا قنديل البحر من الجلد بأداة ما، مثل عصا أو قطعة من البلاستيك. من المهم تجنب فرك المنطقة حتى لا يؤدي ذلك إلى زيادة تغلغل السم في الجلد. 
• يمكنك القيام بغسل أولي بماء البحر، وبعد ذلك مباشرة من المهم أن تغسل بتيار مباشر من ماء الصنبور/الحنفية (المياه العذبة) لعدة دقائق، دون فرك المنطقة.  
• لا تسكبوا الخل على منطقة اللسعة أو الحرق، لأنه قد يؤدي إلى زيادة الحرق. 
• من المهم التأكيد على ما يلي: عند الأطفال الصغار بشكل خاص والبالغين بشكل عام، إذا ظهرت أعراض مشبوهة تتجاوز الاحمرار أو الحرقان الموضعي (رد فعل لتضيق مجرى الهواء، صعوبة التنفس، الوهن، تورم الحلق، تحول المنطقة المصابة الى اللون الازرق، تورم يتجاوز المعدل الطبيعي - وذمة، رد فعل تحسسي شديد) يجب عليك الاتصال بنجمة داوود الحمراء عبر الرقم 101 وطلب سيارة الإسعاف. 

يمكن أن ينقل القراد إلى الإنسان مجموعة متنوعة من الالتهابات والأمراض التي تنتقل عن طريق اللدغة، على سبيل المثال حمى المغارات (الحمى المستوطنة المتكررة) ومرض لايم. من المهم الحذر من القراد عند الإقامة في أماكن مثل الاكواخ، الخربة والمغارات، والتأكد من ارتداء الملابس الطويلة وتجنب الجلوس أو الزحف. بالإضافة إلى ذلك، في الأماكن التي توجد فيها حيوانات أليفة غير معالجة، هناك خطر التعرض للدغة قراد الكلب وقراد الأغنام. 

بعد زيارة الأماكن التي يوجد بها خطر تواجد القراد، يوصى بالبحث عن القراد على الجسم والشعر. 

تعليمات للدغة القراد 

• قبل الذهاب إلى الأماكن التي قد تكون موبوءة بالقراد، من المهم دهن المواد الطاردة للقراد. 
• إذا تم العثور على قراد على الجسم، قم باستخدام ملاقط نظيفة ذات رؤوس دقيقة لسحبها. من المهم إمساك القراد بالقرب من سطح الجلد قدر الإمكان، ومن ثم سحبه للأعلى مع الضغط المستمر. 
• يوصى بالاحتفاظ بالقراد لإظهارها للطاقم الطبي المعالج إذا لزم الأمر. 
• بعد إزالة القراد، يوصى بتنظيف منطقة اللدغة واليدين بالماء والصابون. 
• انتبهوا: لا تسحقوا القراد بأصابعكم أبدًا. 
• من المهم التوجه للعناية الطبية إذا لم يلتئم الجرح بعد عدة أيام، وكذلك إذا ظهرت أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أو طفح جلدي. 

نعاني جميعًا من لدغات البعوض من وقت لآخر، أو بشكل أكثر دقة - لدغة أنثى البعوض المنزلية. في معظم الحالات، تسبب اللدغة تورمًا واحمرارًا موضعيًا وحكة مزعجة. ومع ذلك، من المهم معرفة أن البعوض هو ناقل محتمل للأمراض، وفي بعض الأحيان يمكن للدغة البعوض المصاب أن تنقل الأمراض إلى الإنسان، على سبيل المثال حمى غرب النيل (مرض حموي، عادة ما يكون خفيفًا). 

هناك اختلاف في رد فعل الأشخاص المختلفين تجاه اللدغات، ورد فعل الشخص نفسه تجاه لدغات أنواع مختلفة من البعوض. يتعرض البعض للدغ بشكل أقل من الآخرين والبعض الآخر يتعرض للدغ، لكنهم لا يشعرون باللدغات - لذلك، عندما يكون هناك خطر انتقال المرض عن طريق البعوض، فمن المهم اتخاذ تدابير الحماية الشخصية، حتى عندما لا نعاني عادة من رد فعل إلى لدغات. 

تعليمات في حال لدغة البعوض 

• يمكنك دهن مادة تعمل على تهدئة الإحساس بالحكة على مكان اللدغة. 
• في حالة الإصابة بتلوّث ثانوي، من المهم التوجه لإجراء فحص طبي. 
• في حالة وجود رد فعل تحسسي حاد، يجب الاتصال بنجمة داوود الحمراء. 
• • إذا ظهرت حمى تشبه الأنفلونزا خلال فترة تتراوح من 5 إلى 21 يومًا بعد اللدغة، قوموا بالتوجه الى الطبيب او الطبيبة للحصول على التشخيص والمشورة. 

لدغات العناكب شائعة جدًا، ومن المهم معرفة أن معظم أنواع العناكب في إسرائيل لا تشكل خطرًا على البشر وأن لدغاتها تسبب الألم، التورم والاحمرار فقط. يوجد عدد قليل جدًا من العناكب السامة في إسرائيل، وأهمها عناكب الأرملة السوداء والأسنان البنية (وتسمى أيضًا الزرنيخ البني)، ويمكن أن تسبب لدغتها أضرارًا جهازية خطيرة وحتى الموت. في كثير من الأحيان تحدث لدغة العنكبوت دون الشعور بها ولا يظهر التأثير إلا بعد ساعات قليلة. 

تعليمات في حال لدغة العنكبوت السامة 

• إذا كانت لدغة عنكبوت سامة، أي ظهرت أعراض تتجاوز التورم واحمرار الجلد، الحكة، الألم والحرقان، فمن المفضل التوجه للعناية الطبية على الفور أو استدعاء سيارة إسعاف. 
• إلى أن يصل المصاب لتلقي علاج مهم تهدئته، يوصى بتثبيت الطرف المصاب وتبريد منطقة اللدغة (انتبهوا، لا تضعوا الثلج مباشرة على منطقة اللدغة). 

يوجد في إسرائيل حوالي 40 نوعًا من البراغيث، من بين أكثر من 2,000 نوع من البراغيث المعروفة علميًا. البراغيث هي طفيليات صغيرة تعيش عن طريق امتصاص دماء الثدييات، مثل القطط والكلاب، أو الحيوانات البرية، على سبيل المثال الثعالب والفئران. غالبًا ما تحدث لدغات البراغيث لدى البشر نتيجة لقاء مع الحيوانات الأليفة المنزلية. تتمتع البراغيث بقدرة عالية على الكشف، بحيث يمكنها القفز من الحيوان إلى الشخص ولدغه. لدغات البراغيث هي في الغالب مصدر إزعاج، ولكن كل شخص لديه حساسية مختلفة للدغات البراغيث ويمكن أن يتراوح رد الفعل من لدغة صغيرة حمراء ومثيرة للحكة إلى طفح جلدي ورد فعل تحسسي شديد. 

تعليمات في حال لدغة البرغوث 

• يجب غسل مكان اللدغة بالماء والصابون.  
• يمكنك تبريد المكان بمساعدة ضمادة باردة. 
• في حالة وجود رد فعل تحسسي موضعي، يمكنك دهن منتج يخفف من تهيج الجلد والحروق واللدغات.  
• إذا تشكلت بثرة في مكان اللدغة أو إذا كانت هناك حكة شديدة للغاية، فيجب التوجه لتلقي العلاج الطبي.  

عثة أعشاش الصنوبر (التي كانت تسمى سابقًا دودة الموكب) هي نوع من العث المنتشر في جميع أنحاء إسرائيل ويتغذى على إبر أشجار الصنوبر. نحو الربيع (في شهري آذار- نيسان)، عندما تكون يرقات خنفساء الصنوبر في ذروة تطورها، فإنها تنزل من الأشجار إلى الأرض. في هذه المرحلة يكون جسمها مغطى بشعر سام، والغرض منه هو حماية اليرقات. عندما تتساقط هذه الشعرات من اليرقات، فإنها يمكن أن تسبب التهابات الجلد والعين لدى الإنسان. 

ولهذا السبب، أثناء حدوث هجوم من هذه الزواحف، يوصى بعدم الذهاب إلى المناطق المصابة. وفي أحيان أخرى، عند الخروج في نزهات ونزهات في الطبيعة، ينصح بالتأكد قبل الجلوس على الأرض ما إذا كانت المنطقة مصابة أم لا. 

تعليمات التعامل مع عثة أعشاش الصنوبر 

في حالة ملامسة اليرقة، اغسلوا المنطقة المصابة جيدًا بالماء والصابون وتوجهوا للحصول على العلاج الطبي.