ممارسة النشاطات البدنية للمصابين بالخَرَف
تُعتبر ممارسة الرياضة بانتظام المفتاح للمحافظة على الأداء لدى المصابين بالخَرَف في جميع مراحل المرض ولتحسين جودة حياتهم وحياة أفراد عائلاتهم. لذلك، من المهم جدًا دمج الأنشطة البدنية في الروتين اليومي في جميع مراحل المرض.
يُنصح باستشارة معالج طبيعي في جميع مراحل المرض وذلك لملاءمة الأنشطة والتمارين للوضع الجسدي ولقدرات المريض بشكل محدد. بإمكان المعالج الطبيعي إرشادكم بالنسبة لكيفية دمج النشاط في الروتين اليومي.
حتى وإن لم تمارسوا الرياضة في الماضي فإن الأوان لم يفت. ممارسة أي نشاط أفضل من عدم ممارسة الرياضة على الإطلاق ولذلك من المهم البدء بممارسة الرياضة، حتى وإن لم يكن بمقدوركم ممارسة الكثير من الأنشطة.
يمكن أن تحسِّن الأنشطة البدنية للمصابين بالخَرَف من جودة الحياة بعدة طرق:
- تحسين التوازن وتقليل خطر التعرُّض للسقوط.
- تحسين الثبات.
- تقوية العضلات وتحسين المرونة.
- المساعدة في الحفاظ على الأداء اليومي.
- المساعدة في الحفاظ على القدرات الذهنية.
- تخفيف الألم.
- تحسين الشعور بالقدرة وتحسين المزاج.
- تحسين جودة النوم.
أنواع الأنشطة البدنية الملائمة لمصابين بالخَرَف
يجب أن تشمل الأنشطة البدنية ثلاثة عناصر، بحيث يساعد كل منها في تحسين الأداء في مجال مختلف:
- ممارسة التمارين الهوائية – التمارين الهوائية هي التمارين التي ترفع معدل ضربات القلب لفترة طويلة، مثل المشي السريع، الجري، ركوب الدراجة الهوائية وغيرها.
- تمارين لتقوية العضلات – تعمل تمارين القوة على تدريب القدرة على العمل ضد مقاومة وتُركّز بشكل أساسي على الأطراف السفلية.
- تمارين التوازن.
مهم جدًا الحرص على السلامة القصوى أثناء ممارسة الرياضة من خلال اختيار ملابس ملائمة، مرافقة المريض أثناء ممارسة الرياضة في البيت وخارجه، إزالة العوائق في منطقة التمرين في البيت وما شابه.