الرضاعة في حالات الطوارئ، التوتر والقلق
يمثل التعامل مع حالات الطوارئ بعد الأحداث الأمنية، الكوارث الطبيعية أو تفشي الأوبئة تحديًا لكل شخص، وخاصة والدين لأطفال.
مواصلة الرضاعة الطبيعية حتى في حالات الطوارئ
يعد الحفاظ على روتين الرضاعة الطبيعية حتى أثناء الأحداث العصيبة والمثيرة للتوتر إحدى الطرق الأساسية لمواصلة الحفاظ على صحتك النفسية والجسدية، وصحة طفلك أو طفلتك. في حالات الطوارئ، يعتبر حليب الأم هو الغذاء الأنظف والأكثر أمانًا، وهكذا تحققين الأمن الغذائي بالفعل.
فوائد الرضاعة وخاصة في حالات الطوارئ
-
قيمة غذائية عالية
يتكيف حليب الأم مع الاحتياجات الغذائية للطفل أو الطفلة.
-
جاهز للأكل
يتوفر الحليب دائمًا في درجة الحرارة المناسبة ولا يحتاج إلى خلطه مع الماء الذي قد يكون ملوثًا أو غير متوفر.
-
تقوية الجهاز المناعي
يحمي حليب الأم من الأمراض وخاصة الإسهال وأمراض الجهاز التنفسي ويقوي جهاز المناعة.
-
تقليل التوتر والقلق
تساعد الرضاعة الطبيعية على تقليل مشاعر التوتر والقلق: فالهرمونات التي تفرز أثناء الرضاعة الطبيعية لها تأثير مهدئ، ويمكن أن تمنحك الرضاعة الطبيعية إحساسًا بالسيطرة.
-
حفظ الحليب
كما تساعد الرضاعة الطبيعية المستمرة في الحفاظ على إنتاج الحليب. إذا لم تتمكني من الإرضاع مؤقتًا، فمن المهم شفط الحليب يدويًا أو باستخدام مضخة.
-
ملامسة "الجلد بالجلد"
حتى بدون رضاعة، تساعدك أنت وطفلك أو طفلتك على الشعور بالهدوء والأمان، خاصة في المواقف العصيبة، وسيساعد على مواصلة إنتاج الحليب في جسمك.
انتبهي
انتبهي
التوقف المفاجئ للرضاعة الطبيعية قد يسبب مضاعفات مثل الاحتقان، التهاب الثدي وغير ذلك الكثير.
تأثير حالات التوتر والقلق على حليب الأم
- من المهم أن تعرفي أن عملية إنتاج الحليب لا تتضرر بسبب حالات التوتر. تستمر عملية إنتاج ونقل الحليب طالما كان الطفل أو الطفلة ملتصقًا بالثدي، وفي بعض الأحيان قد يكون هناك تأثير مؤقت فقط على القدرة على إفراز الحليب. يمكن أن تساعد ملامسة "الجلد بالجلد" وحركات المص المستمرة على إفراز الحليب.
- لا تقلقي! لا تتغير جودة حليب الأم وتركيبته بسبب الشعور بالقلق، الهلع أو التوتر.
- حتى لو كنت تأكلين أقل من المعتاد، أو كان نظامك الغذائي غير متوازن خلال فترات التوتر والقلق، فستظلين قادرة على الإرضاع.
- تعتبر الرضاعة الطبيعية مهمة بشكل خاص، حتى لو كان الموقع والظروف أقل ملاءمة، على سبيل المثال إذا كنت في أماكن ذات ظروف صحية سيئة مثل الملاجئ والأماكن المزدحمة.
- أثناء حالة الطوارئ، يزداد خطر انتشار الأوبئة. لهذا السبب من المهم أن تستمري في الإرضاع لتمكين الحماية من الأمراض.
- يتفق المجتمع الطبي على أنه في حالات الوباء، فإن فوائد الرضاعة الطبيعية تفوق المخاطر.
نصيحة
نصيحة
في أوقات التوترات الأمنية، من المفيد تجهيز مساحة مريحة ولطيفة للرضاعة الطبيعية في غرفة الحماية أو في الملجأ المشترك مع منطقة جلوس، ماء، مناديل للتنظيف، طعام لذيذ وصحي (فواكه طازجة أو مجففة، مكسرات، لوز، إلخ).
توفر مراكز رعاية الأم والطفل دعم للرضاعة الطبيعية في أي وقت، عن قرب أو بعد، عبر مركز الاتصال الهاتفي على رقم 5400* بدالة 9.