تناول الادوية أثناء الرضاعة الطبيعية

حليب الأم هو أفضل غذاء للأطفال الرضع، وللرضاعة الطبيعية فوائد صحية كبيرة لكل من الأطفال والأمهات. لذلك، عندما يكون هناك سؤال حول تناول أدوية أثناء الرضاعة الطبيعية، من المهم ان تعرفي أنه في معظم الحالات، فوائد الرضاعة الطبيعية حتى لو تناولت الدواء، تفوق مساوئ التخلي عن الرضاعة الطبيعية لصالح الدواء.

يحمي حليب الأم من الالتهابات ويقوي جهاز المناعة. تأثير الأدوية على تركيب الحليب عادة ما يكون ضئيلا. إذا كنت تتناولين دواء بانتظام أو تخططين لتناول دواء بانتظام، استشيري الجهة التي تعالجك حول الدمج بينه وبين الرضاعة الطبيعية.

انتقال الدواء إلى حليب الأم

هناك عدة خصائص التي تؤثر على انتقال الدواء إلى حليب الأم. بعضها يتعلق بخصائص الدواء نفسه، وبعضها يتعلق بقدرتك الأيضية، والبعض الآخر بالقدرة الأيضية للطفل أو الطفلة.

العوامل المؤثرة

• العمر والنضج - تختلف قدرة الطفل أو الطفلة على امتصاص الدواء، تحييده وإفرازه إلى الخارج، حسب العمر. الخدج والرضع حتى عمر شهرين أكثر عرضة لتأثير الدواء من الأطفال الأكبر سنًا.
•  امتصاص الجهاز الهضمي – يعتمد الامتصاص على التركيب البيولوجي للدواء، حموضة المعدة، إنزيمات الجهاز الهضمي وما تم تناوله قبل الرضاعة وكميته.
• خصائص الدواء – شكل التناول، معدل الامتصاص، زمن الذروة في الدم، التفكك وحجم التوزيع.
•  إذا كان النظام الغذائي للطفل أو الطفلة يعتمد على 100% رضاعة الطبيعية أو يدمج مع أطعمة أخرى.
•  تناول جرعة واحدة من الدواء مقابل دواء الذي يتم تناوله بشكل متكرر ولمدة طويلة.

حتى لو كان هناك دواء غير موجود في هذه القائمة، قد يُسمح به أثناء الرضاعة الطبيعية. استشيري الجهة الطبية التي وصفته لك.
من النادر جدًا أن تضطري إلى التخلي عن الرضاعة الطبيعية من أجل تناول دواء، ولكن من المهم أن تستشيري طبيب متخصص الذي يعرف كيف يقدم لك إجابة مسندة ومعللة.

لإجراء فحص متعمق لنوع الدواء ودمجه مع الرضاعة الطبيعية، يمكنك استشارة المصادر التالية:

• المركز الوطني للاستشارة في علم التشوهات: 9/ 6243663-02
•  مستشفى أساف هروفيه: 9779309-08