كيف يتم قياس درجة الحرارة لدى الأطفال
الأمراض هي جزء من حياتنا جميعا، ومن المرجح أن تظهر من وقت لآخر. وقد يكون الأمر واضحًا وطبيعيًا، ولكن في لحظة الحقيقة، عندما لا يشعر طفلك بصحة جيدة، يمكن أن يكون الأمر مرهقًا. فما نحن فاعلون؟ نبدأ بقياس درجة حرارة الجسم. من المهم أن نعرف أن ارتفاع درجة الحرارة يمكن أن يشير إلى مرض ما، ولكنه إشارة وليس المرض نفسه. وفي الواقع، هو إحدى آليات دفاع الجسم ضد الفيروسات والبكتيريا
لقراءة موسعة حول حرارة الجسم وما يعتبر لحرارة مرتفعة
متى يتم قياس درجة الحرارة
يجب قياس درجة الحرارة عندما نرى أن الطفل أو الطفلة لديه علامات يمكن أن تشير إلى مرض ما: سخونة الجلد، احمرار الخدود، عدم الهدوء، النعاس، قلة الشهية، التقيؤ والإسهال
أنواع موازين الحرارة
إذا كنتم تقفون في الصيدلية ولا تعرفون أي مقياس حرارة تختارون، فأنتم لستم وحدكم. كما هو الحال مع أي منتج يتم شراؤه لرعاية الطفل أو الطفلة، يعد هذا قرارًا مهمًا، خاصة عندما يكون له تأثير على تشخيص علامة المرض. حتى لو كنتم تشترون عبر الإنترنت أو من المتاجر عبر الإنترنت حول العالم، فمن المهم اختيار منتج من شركة معروفة، والتي لديها علامة قياسية رسمية ومعتمدة
موازين حرارة لا ينصح بإستخدامها
- مقياس حرارة على هيئة لهاية: يتم القياس في الفم أثناء مص اللهاية، ويستمر حوالي 30 ثانية. يعتبر مقياس الحرارة هذا غير دقيق للغاية، لذا لا ينصح باستخدامه.
- لاصقة قياس حمى الجبين: تحتوي الملصقات على مواد يتغير لونها خلال 30-60 ثانية في حالة وجود حمى. تعتبر غير دقيقة، لذلك لا ينصح باستخدامها.
- مقياس الحرارة الزئبقي: من المهم أن نعرف أنه منذ بضع سنوات قامت وزارة الصحة بإيقاف استخدام موازين الحرارة الزئبقية لأنها غير آمنة.