الطُهور - كل ما تحتاج إلى معرفته
الطهور هي مراسم دينية تُجرى في اليوم الثامن من ولادة الطفل الذكر، ويتم فيه إزالة القلفة – وهي الجلد الذي يُغطي حشفة القضيب.
إذا كانت هناك ضرورة طبية، يمكن تأجيل المراسم، مثلًا في حالة اليرقان الوليدي.
يمكن أيضًا إجراء عملية إزالة القلفة لاحقًا في مراحل الحياة المختلفة. هناك خلافات في الأوساط الطبية حول أهمية إجراء هذه العملية، ولذلك تكون أسباب إجرائها غالبًا دينية أو ثقافية.
اختيار مُطهّر أو طبيب مؤهل للطهور
إذا قررتم إجراء طهور، من المهم اختيار مُطهّر معتمد لأداء عملية الطهور. وفقًا لبيانات وزارة الصحة والمستشفيات في إسرائيل، تشير الإحصائيات إلى أن الطهور الذي يتم بواسطة مطهّر معتمد أو طبيب مطهر معتمد هو أكثر أمانًا.
معظم الحالات التي تصل إلى المستشفيات مع مضاعفات بعد الطهور حدثت عندما لم يكن المُجري للطهور مطهّر معتمدًا وخاضعًا لإشراف اللجنة الوزارية المشتركة للإشراف واعتماد المطهرين. تتكون هذه اللجنة من أطباء، حاخامات، مطهرين، وممثلين عن وزارة الصحة والحاخامية الرئيسية في إسرائيل. المطهّر الحاصل على شهادة اعتماد من اللجنة اجتاز اختبارات دينية، طبية ومهنية، بالإضافة إلى فحوصات طبية وتطعيمات إلزامية يجريها بشكل دوري. يُطلب من المطهّر الخضوع لتدريب وتأهيل تحت إشراف المطهّر معتمد والحصول على توصية من مشرف تابع للجنة من أجل الحصول على الشهادة. بالإضافة إلى ذلك، يتعهد المطهّر خطيًا بالامتثال للوائح الشرعية والطبية التي وضعتها اللجنة. بعد عام من حصوله على الشهادة، يتعين على المطهّر اجتياز اختبارات عملية ونظرية إضافية تجريها اللجنة.
חשוב לדעת
חשוב לדעת
מוהל שמוסמך על ידי הוועדה מקבל תעודה ותג זיהוי שמעידים על הסמכתו. לכן, לפני כל הזמנה של מוהל לביצוע הברית, מומלץ לברר האם המוהל מוסמך מטעם הוועדה ושיש ברשותו תעודת הסמכה ותג זיהוי בתוקף.
التجهيز للطهور
- وصف العملية: لكي تكونوا مستعدين وتعرفوا ما يمكن توقعه، من الأفضل التحدث مع المُطهّر (الموْهِل) قبل الطهور للحصول على وصف دقيق للعملية.
- إجابات على الأسئلة: سيقدم لكم المُطهّر تعليمات للاستعداد للمراسم، مثل: كم من الوقت يجب الامتناع عن إطعام الطفل قبل المراسم وما هي المعدات التي يجب إحضارها للمراسم نفسها.
- مكان الطهور: المكان هو اختيار شخصي للعائلة وفقًا لاعتباراتها الخاصة. يُنصح بالتأكد من وجود مكان هادئ تستطيع فيه الأم والطفل التواجد معًا بهدوء، لضمان الوصول إلى المراسم بأكبر قدر من الهدوء والراحة.
- تخفيف الألم: إذا كانت لديكم أسئلة حول كيفية تخفيف الألم لدى الطفل، يمكنكم التحدث مع طبيب او طبيبة الأطفال أو المرجع الديني للعائلة.
- الرضاعة: إذا كنتِ تُرضعين، يُنصح بإرضاع الطفل بعد المراسم لتهدئته..
- العادات: هناك عادات مختلفة بين المجتمعات المختلفة، ومن المهم أن تشعروا بالراحة فيما اخترتموه. في عام 2011، أصدر اتحاد أطباء الأطفال في إسرائيل تحذيرًا بشأن إجراء يُسمى "المص بالفم"، وأوصى باستخدام أنبوب لتقليل خطر نقل الأمراض من فم المُطهّر إلى الرضيع. من المهم مناقشة هذا الموضوع مع المُطهّر أثناء التخطيط للطهور.
رعاية الطفل بعد الطهور
بعد مراسم الطهور (عملية القطع نفسها)، سيقوم المُطهّر بتضميد العضو الذكري، ويوجهكم حول كيفية العناية بالضمادة ويشرح لكم متى يُتوقع أن تسقط الضمادة أو متى يجب إزالتها.
انتبهوا: قد تظهر بقع وردية مائلة للاحمرار على الضمادة التي تغطي منطقة العضو الذكري أو على الحفاضة. إذا كانت الكمية قليلة، فهذه ظاهرة شائعة لا تدعو للقلق ولا تتطلب أي علاج خاص. إذا تغير النزيف وأصبح من الممكن رؤية تساقط قطرات دم واضحة، أو إذا كان الطفل غير هادئ ويبكي باستمرار، من المهم الاتصال بالمطهّر. إذا لم تتمكنوا من الوصول إلى المُطهّر أو إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل فوق 38 درجة مئوية، من الضروري التوجه إلى غرفة الطوارئ فورًا.
الأيام الأولى بعد الطهور
سيكون لون المنطقة المكشوفة مائلًا إلى الأرجواني. قد تظهر بقع صفراء على المنطقة – هذا ليس التهابًا، بل خلايا كانت تحت القلفة وسقطت. خلال حوالي أسبوع، سيتحول لون المنطقة إلى لون موحّد وسيعود إلى لون الجلد الطبيعي. هذا التغير في اللون هو علامة على الشفاء.
في اليومين الأولين بعد الطهور، قد يكون الطفل غير هادئ. من الجيد تهدئته ومنحه الحب والحنان، وإذا لزم الأمر، يمكن إعطاؤه مسكن ألم خاص بالرضع يناسب عمره وبالجرعة الملائمة لوزنه. في معظم الحالات، بعد يوم أو يومين يعود الأطفال إلى حالتهم الطبيعية. إذا كان لديكم أي مخاوف أو شكوك، يُفضل التوجه لاستشارة الطبيب المختص أو مركز رعاية الأم والطفل.
אולי יעניין אותך עוד
محتوى هذه الصفحة قيد التطوير.
إذا كان هناك أي شيء قد يثير اهتمامك في الموضوع، نود أن نعرفه!