طريقة ملامسة الجلد بالجلد
هل سمعتم حول طريقة "الجلد بالجلد"؟ الطريقة التي تسمى Skin to skin باللغة الإنجليزية وتعرف أيضًا باسم طريقة الكنغر، هي طريقة يتم فيها وضع المولود العاري على الجلد العاري لأمه أو أي شخص آخر مقرب منه، ويفضل البدء بها في الساعة الأولى بعد الولادة، وهي ما تسمى الساعة الذهبية. لقد تبين في الدراسات أن هذه الطريقة ذات فوائد كبيرة لكل من الأم والطفل، وهي أحد الأسباب التي دفعت العديد من المنظمات الصحية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، إلى التوصية بطرق مساكنة التي يكون خلالها الأم أو الأب أو كلا الوالدين أو شخص مهم آخر مرافق للأطفال منذ يوم ولادتهم. تتيح طرق المساكنة التي يتواجد فيها الوالدان أكثر مع الأطفال (فصل صفر، مساكنة كاملة أو مرنة)، أكثر وقت لممارسة اتصال الجلد بالجلد والاستمتاع بمزايا هذه الطريقة.
مزايا طريقة ملامسة الجلد بالجلد
-
"تساعد المولود الجديد في "المرحلة الانتقالية
يسمح للجنين بانتقال أكثر تدريجيًا واسترخاءً من الحياة الجنينية إلى الحياة خارج الرحم.
-
التنظيم خلال المرحلة الانتقالية
ملامسة الجلد بالجلد، منذ لحظة أو يوم الولادة، تساعد المولود على تنظيم درجة حرارة جسمه، النبض، ضغط دمه، وحتى مستويات السكر في دمه.
-
تقليل الألم
تعمل طريقة ملامسة الجلد بالجلد على تقليل الألم عن طريق إطلاق الإندورفين (الهرمونات التي لديها القدرة على تقليل الألم) لدى الأم وحديث الولادة. لقد وجدت الدراسات أن الأمهات اللاتي أردن ممارسة طريقة "الجلد بالجلد" مع المولود بعد العملية، أبلغن عن مستوى أقل من الألم من اللاتي لم يفعلن ذلك. لاحقًا، احتاجت تلك الأمهات إلى كمية أقل من مسكنات الألم.
-
إعطاء الهدوء والسلام
يتمتع كل طفل بشخصيته الخاصة وأنماط نومه وطرق الاسترخاء والنوم والمزيد. يتيح البقاء في حالة عدم الفصل، أو السكن الكامل أو المرن، مزيدًا من الوقت لممارسة الاتصال الجسدي بالجلد والاستمتاع بفوائد الطريقة.
-
الرضاعة الطبيعية الفعالة والمطولة
تتيح طريقة الجلد بالجلد للأم المرضعة التعرف على طفلها أو طفلتها، التعرف على الأصوات والحركات التي يصدرونها عندما يشعرون بالجوع ويريدون الرضاعة، التعرف على علامات الجوع الأولية والاستجابة بشكل أفضل لاحتياجاتهم، مما يساهم على المدى القصير في الرضاعة الطبيعية الناجعة وعلى المدى البعيد ويسمح بتأسيس الرضاعة الطبيعية بشكل كامل وناجح.
-
تقليص الاكتئاب
تؤدي ملامسة الجلد بالجلد إلى تقليل علامات الاكتئاب لدى الأمهات في الأسابيع الأولى بعد الولادة وتعزز الشعور بالكفاءة الوالدية وثقة الأم بقدراتها على رعاية المولود الجديد.