تصفح

حسب العمر

نصائح لرضاعة طبيعية ناجحة

25 يونيو 2024

أمور يمكن أن تضر بنجاح الرضاعة الطبيعية 

نصائح لرضاعة ناجحة

  • 1
    الرضاعة الطبيعية بعد الولادة 

    تشير الدراسات إلى أن الرضاعة الطبيعية في أقرب وقت ممكن بعد الولادة مهمة للمساعدة في إنشاء عملية الرضاعة الطبيعية على المدى الطويل.  

    • حاولي الإرضاع في غرفة الولادة في الساعة الأولى بعد الولادة. في هذه المرحلة، تعتبر اللمسة والتجربة أكثر أهمية من الأكل أو التقنية نفسها.  
    • حتى لو ولدت بعملية قيصرية، يمكنك أن تطلبي وضع الطفل على صدرك بعد الولادة مباشرة لمدة ساعة على الأقل. سيكون ملامسة "الجلد بالجلد" مفيدًا جدًا في بدء عملية الرضاعة الطبيعية، خاصة بعد العملية الجراحية. 
    • ينصح ويوصى بالمكوث في قسم الوالدات وفي الفندق تحت ظروف المساكنة الكاملة (المكوث المشترك لك وللطفل أو الطفلة طوال اليوم). لقد ثبت أن التواجد في نفس الغرفة يسمح بنوم أكثر راحة لك ولطفلك أو طفلتك.  

  • 2
    الالتصاق الجيد هو الخطوة الأولى  

    1. انتظري حتى يفتح الطفل أو الطفلة الفم على مصراعيه (مثل التثاؤب)، ثم ألصقي الثدي بحركة سريعة ولكن لطيفة. ألصقي الذقن والشفة السفلية وبعد ذلك الشفة العليا فقط. لاحظي أنك تقربين الطفل أو الطفلة إلى الثدي وليس العكس.  
    2. أفضل اتصال هو عندما يكون الطفل أو الطلفة قريبين من الجسم: البطن إلى البطن، الذقن ملتصق وغائر في الثدي، ومعظم الهالة داخل الفم، ويتم سماع أصوات البلع. إذا شعرت بالألم أو الانزعاج - توقفي عن الرضاعة. استريحي لبضع دقائق وحاولي توصيل الطفل أو الطفلة مرة أخرى.  
    3. لتحرير الالتصاق دون الإضرار بالحلمة، أدخلي إصبعك بلطف بين فم الطفل أو الطفلة والثدي. سوف يتحرر الالتصاق وحينها أبعدي الفم عن الثدي. إذا كنتِ تواجهين صعوبة في عملية الخروج من المستشفى، فاطلبي مساعدة من طاقم العمل في قسم الوالدات.  

  • 3
    وضعية رضاعة صحيحة ومريحة 

    • اختاري مكان مريح لك، سواء كنت جالسة أو مستلقية.  
    • حاولي اختيار الوضعية التي تسمح بأفضل التصاق بالثدي. 
    • قربي جسم الطفل أو الطفلة منك دون الانحناء (لتجنب آلام الظهر). 
    • وجهي جسم الطفل أو الطفلة بالكامل نحوك بحيث يكون الوجه مقابل الحلمة. 
    • يمكنك استخدام وسائد تحت الثدي المقابل للدعم باستخدام اليد أو حتى تتمكني من الاتكاء. 

    دعم جسم الطفل أو الطفلة - ادعمي على طول الأرداف، والظهر ومؤخرة العنق (وليس الرأس)، بحيث يكون الأذن، الكتف والأرداف في خط مستقيم. إذا كنت بحاجة إلى دعم الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية، قومي بدعمه من الأسفل بحيث لا تلمس أصابعك هالة الحلمة. يمكنك الاتكاء على وسادة.  

  • 4
     التبديل بين الثديين خلال الرضاعة 

    الرضاعة الطبيعية خلال النهار من كلا الثديين مهمة لتشجيع إنتاج الحليب من كلا الثديين بالتساوي. 

    • في كل رضعة، ابدئي بثدي واحد، وبعد أن ينفصل الطفل أو الطفلة عن الثدي من تلقاء أنفسهم، مكنيهم من اخراج الهواء عن طريق رفعهم على اليدين. سوف يتجشأ العديد من الأطفال بين الجانب والآخر.  
    • بعد الرضاعة من أحد الجانبين، يمكنك تقديم الثدي الآخر. إذا لم يكن الطفل أو الطفلة معنيين، ينصح ببدء الرضاعة التالية من الثدي الذي لم ترضعي منه في الرضعة السابقة. 

  • 5
    الرضاعة حسب الطلب 

    • من أجل تأسيس الرضاعة الطبيعية بنجاح، من المهم الإرضاع حسب طلب الطفل أو الطفلة، حتى لو لم تتم الرضاعة في ساعات محددة. 
    • في الشهر الأول من حياة الطفل، يكون متوسط تكرار الرضاعة الطبيعية 8-12 مرة في اليوم، على فترات متفاوتة.  
    • إن الرضاعة الطبيعية وفقًا لعلامات الجوع والشبع التي تظهر على طفلك أو طفلتك ستسمح لك بضبط إنتاج الحليب لديك حسب احتياجاته.  
    • من المهم تحديد علامات الجوع والتعرف عليها: علامات البحث (اليقظة، تحريك الرأس من جانب إلى آخر، وضع اليدين في الفم وحركات المص). بمرور الوقت، ستتعرفين على طفلك أو طفلتك وستعرفين بشكل أفضل كيفية التعرف على وقت الجوع. لاحظي أن البكاء علامة متأخرة على الجوع، عليك البدء بالرضاعة الطبيعية قبل بدء البكاء.  
    • مع كل رضعة، يوصى بالسماح للطفل أو الطفلة بالرضاعة حتى يتركون الثدي بأنفسهم، أو حتى ينامون.  
    • ينصح بتجنب استخدام الحلمات الاصطناعية (اللهاية، القنينة، حلمات السيليكون) حتى تأسيس الرضاعة الطبيعية في عمر 3-4 أسابيع تقريبًا. يمكن أن يؤدي استخدام الحلمات الاصطناعية إلى إتلاف الالتصاق السليم وتقليل تحفيز الثدي وهو أمر ضروري لإنتاج الحليب.  
    • إن إطعام الطفل أو الطفلة حسب الطلب وليس حسب الكميات أو الساعات يعلم الأطفال آلية الجوع - الأكل - الشبع الخاصة بهم، وهي آلية مهمة في تقليل خطر السمنة. 
    • عندما ينمو الطفل أو الطفلة، ستقل وتيرة الرضاعة الطبيعية بشكل طبيعي وسيكون ترتيب الوجبات أكثر انتظامًا وتخطيطًا.  

قد تكون مهتماُ بالقراءة حول