جهاز مراقبة التنفس للرضع

باللحظة ان الرضيع او الرضيعة يخرجون لهواء الكون، لجانب الاثارة الكبيرة، تدخل حياة الاهل لحظات خوف وذعر. خلال الشهور الأولى من الحياة، أحد المخاوف عند الأهالي الجدد هي توقف التنفس اثناء النوم وخطر الموت المفاجئ. هذا التخوف يؤدي عند بعض الأهالي القيام باستخدام جهاز مراقبة التنفس للرضع، بالرغم من انهم لا يعرفون بشكل كافي انعكاسات استخدام هذا الجهاز. إذا كنتم تفكرون أيضا باستخدام جهاز مراقبة التنفس، يفضل ان تعرفوا الموضوع ونتائج الدراسات التي تمت حول موضوع مراقبة التنفس اثناء النوم. 

كيفية عمل الجهاز

هنالك أنواع مختلفة من أجهزة مراقبة التنفس عند الرضع، التي تعمل بواسطة حساسات تقوم بتعقب مقاييس مختلفة: تنفس، حركة، مستوى الاكسجين، سرعة القلب، أصوات او حرارة في الغرفة. بالإضافة، يوجد أيضا هؤلاء المزودين بكاميرات فيديو تسمح المشاهدة من بعيد. إذا الجهاز يستوعب تغيير معين بالمقاييس التي تم فحصها، فانه يقوم بالتنبيه عن ذلك عبر صوت تنبيه. 

تنبيهات كاذبة والشعور بالأمان الزائد 

مُسوقي أجهزة مراقبة التنفس حقا يدعون ان الجهاز يستطيع ان يقلل المخاطر للموت المفاجئ، مسوقي أجهزة مراقبة التنفس حقا يدعون ان الجهاز يستطيع ان يقلل الخطر للموت المفاجئ، ولكن حتى يومنا هذا فان المؤسسات المهنية المختلفة لا تدعم استعمال أجهزة المراقبة البيتية لمنع الظاهرة عند الرضع المعافيين. 

حتى يكون القياس لهذه الأجهزة امين، فان الرضيع او الرضيعة يجب ان يستلقي على الحساس الموضوع على السرير. وفي حالة حركة اثناء النوم خارج مدى الحساس، فانه يتوقف عن استيعاب التنفس ويقوم بالتنبيه. تنبيهات كهذه بلا جدوى يمكن ان تسبب الى خوف زائد عند الأهل.  

من ناحية ثانية، استخدام جهاز كهذا يمكن ان يوحي بشعور امان زائد عند الاهل، لأنهم يعتمدون على ذلك ان الجهاز ينذر عن حالة متطرفة تشكل خطر على الحياة. شعور كهذا يمكن ان يسبب لذلك ان يكون الاهل غير مباليين ويتنازلوا عن خطوات التي مهم تنفيذها من اجل التقليل فعلا خطر الموت المفاجئ. مثلا مكان السرير بغرفة الوالدين، خلق بيئة نوم امنة بدون أغراض في السرير، الامتناع من استلقاء الرضع على البطن اثناء النوم وأخرى.