التطعيم الحي- المٌضعّف ضد شلل الأطفال
مواعيد التطعيم
-
6 أشهر
-
سنة ونصف
المرض
مرض شلل الأطفال (Poliomyelitis) هو مرض معد يسببه فيروس البوليو الذي ينتمي إلى مجموعة الفيروسات المعوية. الفيروس ينتقل من شخص لآخر بعد ملامسة الإفرازات (غالبًا البراز، ولكن أيضا من خلال إفرازات جهاز التنفس)، يدخل إلى الجهاز الهضمي، يتكاثر هناك ويخرج في البراز. في أغلب حالات الإصابة (90-80%) لا توجد أعراض
للمرض. في 10% إلى 20% من الحالات، ينعكس المرض بأعراض عامة مثل الحمى، الصداع، آلام البطن، الغثيان والتقيؤ أو آلام الحلق. نادرًا ما يسبب المرض أعراض التهاب السحايا (منيجيتس).
الظاهرة الأكثر إثارة للقلق، والتي تحدث في أقل من 1% من الحالات، هي ظهور الشلل بسبب مرور الفيروس من الجهاز الهضمي عبر الدم إلى الجسم وإتلاف الجهاز العصبي. يظهر الشلل بشيوع عالي للغاية في الأطراف السفلية ويمكن أن يكون مصحوبًا بالآلام عضلية شديدة. كذلك، قد يكون هناك شلل في عضلات الجهاز التنفسي وحاجة إلى جهاز تنفس. تعتمد شدة الشلل على عدد الخلايا العصبية المتضررة.
لا علاج لشلل الأطفال ولا يمكن شفاء الشلل الذي يسببه، بل فقط يمكن تجنبه مسبقًا من خلال التطعيم ضد المرض. بالإضافة الى ذلك، من المهم الحرص على قواعد النظافة، بالأخص غسل اليدين بالماء والصابون لمدة حوالي 20 ثانية بعد الخروج من المرحاض، قبل ملامسة الطعام وبعد تغيير حفاضات للأطفال.
التطعيم
يُعطى التطعيم الحي الموهن (bOPV) ضد شلل الأطفال كجزء من برنامج التطعيمات الروتيني للأطفال والرضع. يخلق التطعيم حماية موضعية في الأمعاء، لا يسمح للفيروس بالتكاثر فيه وبالتالي يمنع العدوى وانتشار الفيروس. اليوم، وفي ظل التغيير في الإرشادات، يتم إعطاء جرعة واحدة من تطعيم شلل الأطفال الحي المضعف لمن هم في عمر ستة أشهر وسنة ونصف. من تلقوا بالفعل جرعة واحدة من تطعيم شلل الأطفال الحي المضعف في عمر 4 أشهر - لن يحتاجوا إلى إكمال جرعة أخرى.
يُعطى هذا التطعيم فقط لأولئك الذين تلقوا في السابق التطعيم الممات ضد شلل الأطفال كجزء من التطعيم الخماسي. من أجل حماية الأطفال والطفلات وبيئتهم، من المهم إعطاء كلا النوعين من التطعيمات حسب برنامج التطعيمات الروتيني.
لبرنامج التطعيمات الروتينية للاطفال والرضع
تركيبة التطعيم | كيف وأين يتم إعطاء التطعيم |
فيروسات شلل أطفال حية مضعفة | نقطتان عن طريق الفم |
تأثير التطعيم في إسرائيل: في عام 1957، أضيف التطعيم المعطل (الذي يمنع الحالات المرضية) إلى التطعيمات الروتينية، وفي عام 1961، أضيف التطعيم الحي الموهن (الذي يمنع العدوى أيضًا). آخر حالة لشلل الأطفال كانت في عام 1988، حيث كان حينها 16 حالة شلل. في عام 2005، تقرر وقف إعطاء التطعيم الحي الموهن، ولكن بعد تجدد تفشي المرض في عام 2013، أعيد إلى التطعيمات الروتينية.
في شباط 2022 تم اكتشاف حالة شلل ناتجة عن فيروس بوليو (سلالة 3). أصل الفيروس هو التطعيم الحي المضعف، والذي يفرز في البراز ومنذ ذلك الحين تكاثر وخضع لتغيير جيني. عندما يصل فيروس حي موهن إلى مجموعة سكانية غير مطعمة، قد يسبب المرض وسط الذين لم يتطعموا. أظهرت نتائج مياه الصرف الصحي تفشي واسع لهذه السلالة. أوقفت حملة استكمال تطعيمات وطنية بواسطة تطعيم معطل وتطعيم حي موهن تفشي الفيروس، ولم تحدث اي حالات شلل إضافية منذ ذلك الحين.
في حزيران 2022، تم اكتشاف فيروس شلل الأطفال (نوع 2) في المجاري في منطقة القدس. تنتشر هذه السلالة في مناطق عديدة بالبلاد - من هضبة الجولان في الشمال إلى بئر السبع في الجنوب.
يرتبط ظهور أحداث شلل الأطفال في إسرائيل بأحداث مماثلة في جميع أنحاء العالم. خلال السنوات الأخيرة، لوحظ ارتفاع في حالات شلل الأطفال، من بين أمور أخرى، في بلدان أفريقيا، إنجلترا، كندا والولايات المتحدة. لذلك، فإن التطعيم اليوم ليس فقط لحماية ضد الحدث الحالي، بل حماية وراحة نفسية للمستقبل أيضًا.
الأعراض الجانبية المحتملة بعد التطعيم وطرق لتخفيفها
-
ارتفاع درجة الحرارة
-
تقيؤ واسهال
- ارتفاع درجة الحرارة: يمكن اعطاء مستحضر لخفض الحمى وتسكين الآلام.
- تقيؤ، اسهال: استمري في الرضاعة الطبيعية، قدمي الماء بالملعقة ببطء.
متى يجب التوجه لصندوق المرضى أو المركز الطبي الهاتفي بعد التطعيم
- إذا بدا الطفل أو الطفلة غير مبال.
- إذا كانت هناك حمى لا تزول بعد 24-48 ساعة.
- إذا ظهرت تشنجات (عادةً ما يرتبط ذلك بارتفاع درجة الحرارة، لكن الأمر يستحق التحقق).
- في حال تغيرات في الشهية وأنماط الأكل والتي لا تزول بعد 24-48 ساعة.
- إذا كان هناك إسهال أو تقيؤ لأكثر من 24 ساعة، أو إذا كانت هناك علامات جفاف وسلوك غير عادية.
- إذا كانت هناك أعراض تسبب لك الخوف أو القلق.